مؤتمر باريس حول ليبيا.. دول العالم تتمسك بالانتخابات وطرد المرتزقة
الخميس، 11 نوفمبر 2021 02:30 م
يعول الليبيون كثيرا على مؤتمر العاصمة باريس التي ستحتضن غداً مؤتمراً دولياً حول ليبيا، بينما جددت الخارجية الفرنسية تأكيدها على أهمية الانتخابات المرتقبة في البلاد.
واعتبرت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر، أن إجراء الانتخابات شرط أساسي للاستقرار والمصالحة السياسية هناك.
كما أوضحت أن هذه المسألة ليست مهمة بالنسبة لفرنسا فقط بل للأسرة الدولية أيضاً، مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات "مرتبط بإرادة الشعب الليبي المعبَّر عنها ضمن خارطة الطريق التي أقرّها ملتقى الحوار السياسي ودعمها مجلس الأمن من خلال القرار 2570، وفقا لقناة العربية.
وأكدت أن خارطة الطريق ليبية لكنها مدعومة من الأسرة الدولية. وقالت: "نرى أن هناك عدداً من الإجراءات الملموسة جداً للتحضير للانتخابات من خلال المفوضية الوطنية العليا للانتخابات التي لها كل الدعم منا، وهي قامت بتسجيل المرشحين ويجري حالياً توزيع البطاقات الانتخابية وكل ذلك سيكون أساسياً في النقاشات التي ستدور خلال المؤتمر غدا لإبقاء ليبيا على مسار إيجابي".
كذلك كررت قولها إن إجراء الانتخابات هدف المجتمع الدولي، ولكن أيضاً هذه إرادة الشعب الليبي، مضيفة أن على الجميع لاحقا احترام نتائج الاستحقاق الانتخابي.
يذكر أن فرنسا ستستضيف غدا المؤتمر الدولي حول ليبيا بمبادرة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وستشارك مع فرنسا في ترؤس المؤتمر كلّ من ألمانيا وإيطاليا وليبيا بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة التي تقود المحادثات الداخلية الليبية.
وسيكون تنظيم هذين الاستحقاقين ثمرة عملية سياسية شاقة جرت برعاية الأمم المتحدة، ومن المفترض أن يفضيا إلى طي صفحة الفوضى العارمة التي شهدتها البلاد على مدى عقد من الزمن منذ سقوط نظام معمّر القذافي في العام 2011، وإلى وضع حد للانقسامات والصراعات.