بشرة خير.. الدولة تدعم صيادين سيناء وتقرر فتح منطقة غرب ميناء العريش البحري أمام حركة الصيد أول ديسمبر القادم

أعلن المهندس سامي الهواري، مدير منطقة شمال سيناء للثروة السمكية بشمال سيناء عن فتح منطقة غرب ميناء العريش البحري أمام الصيادين لممارسة حرفة الصيد بالبحر المتوسط بدءا من يوم الاربعاء الموافق الأول من ديسمبر القادم ، بعد توقف منذ انطلاق العملية الشاملة في 9 فبراير 2018، وذلك في اطار إهتمام القياده السياسيه بفئة الصيادين بالأخص صيادين شمال سيناء.

 

وأكد الهواري أن موافقه الجهات المعنية بإفتتاح ميناء العريش البحري أمام الصيادين تأتي في ظل حرص الدولة ورعايتها الشاملة للصيادين في البحر المتوسط والإهتمام بشؤونهم نظر لما تحملوه من أعباء خلال الفتره الماضية التي شهدت خلالها محافظة شمال سيناء من ظروف الحرب على الارهاب، من خلال العملية الشاملة منذ عام فبراير 2018 حتى تاريخه.

 

ووجه المهندس سامي الهواري الشكر لكل الجهات المعنية التي ساهمت في اتخاذ قرار افتتاح موسم الصيد خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة  محافظ شمال سيناء وهيئة الثروة السمكية، للتخفيف من معاناة الصيادين بمدينة العريش.

 

ولفت مدير منطقة شمال سيناء للثروة السمكية إلى زياره نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لشمال سيناء مؤخرا لدعم الصيادين من خلال مبادرة إطلاق مبادرة بر أمان لمدينة العريش، والتي أسفرت عن رفع المعاناة عن كاهل الصيادين من خلال توفير شباك الصيد وصيانة وإحلال مراكب الصيد الخاصة بهم في بئر العبد والعريش.

 

وأشار الهواري إلى أن الاوراق والمستندات المطلوبة من الصيادين للعمل بالصيد بالبحر المتوسط وتحديدا بمنطقة غرب ميناء العريش البحري هي:

-  عدد2 دفتر سروح،  عدد 3 ملف بلاستيك، و6 صور لرخصة المركب ، 6 صور لبطاقة الرقم القومي، و6 صور للتفتيش البحري،  6 صور فوتوغرافية للمركب من جميع الاتجاهات، و60 شهادة تسجيل لمراكب الشانشولا،  6 شهادة قيد لمراكب الدبة، وصور بطاقات الرقم القومي، وصور التصاريح للصيادين المطلوب تسجيلهم فى دفاتر السروح والعودة.

 

وأشار مدير هيئة الثروة السمكية بشمال سيناء، إلى أنه من بين شروط الصيد بمنطقة غرب ميناء العريش البحري، تتضمن توقيع  اقرار على صاحب المركب بالسروح غرب ميناء العريش، مع تحمل المخالف لتلك التعليمات الجزاءات التي توقع عليه، ويمنع منعا باتا السروح شرق ميناء العريش لاي مركب.

 

وناشد المهندس سامي الهواري ، أصحاب المراكب الذين لم يجددوا ترخيص مراكبهم  بسرعة التوجه إلى مكتب مصايد العريش لتجديد تراخيص مركبهم. 

 

وكانت المبادرة الرئاسية" بر أمان" التي أطلقت مرحلتها الثالثة  وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وصندوق تحيا مصر، قد اتاحت الرعاية لصغار الصيادين بمحافظة شمال سيناء وذلك في إطار تكليفات القيادة السياسية بتقديم كافة أوجه الدعم والتمكين والحماية الاجتماعية لهم.

 

وقال المهندس سامي الهواري،  مدير منطقة شمال سيناء للثروة السمكية ، أن مبادرة "بر أمان" يتم تنفيذها على 4 مراحل وتركز المرحلة الثالثة على الصيادين بمناطق بحيرة البردويل في محافظة شمال سيناء والتى تستهدف تقديم كافة أوجه الدعم  لصغار الصيادين ببحيرة البردويل.

 

وأشار الهواري إلى إنه تم بدء العمل فعليا ضمن المبادرة، حيث تقوم الثروة السمكية بشمال سيناء بمكاتبها المختلفة بحصر وتسجيل جميع عمال الصيد الذين يتم استخراج بطاقات صيد لهم سنويا والتى تشمل مناطق رمانه وبئر العبد والعريش ليكونوا تحت مظلة مبادرة" بر أمان " والاستفادة الفعلية من الدعم المقدم من المبادرة.

 

ولفت مدير منطقة شمال سيناء للثروة السمكية إلى أن اجمالي المراكب المستفيدة  من مبادرة" بر أمان " نحو 1228 مركب صيد يعمل عليها  4 آلاف صيادًا ببحيرة البردويل سيتم دعمهم جميعًا بشباك صيد ، إلي جانب دعم الصيادين ببدل حماية ووقاية للمنتسبين لكافة مكاتب المصائد بشمال سيناء، وهي :  مكتب مصايد العريش بإجمالي 970 صياد ، ومكتب مصايد بئر العبد بإجمالي 1872 صياد  ، ومكتب مصايد رمانه بإجمالي  747 صياد.

 

 وأوضح  المهندس سامي الهواري، إنه تم تسليم صيادي شمال سيناء أدوات ومستلزمات الصيد من"  بدل صيد وكزلوك- وشباك الصيد"  بالمجان، مشيرا إلى أن الدولة تقوم بمد مظلة الحماية الإجتماعية لدعم صيادي شمال سيناء نظرًا لفترات التوقف في بحيرة البردويل لتطويرها، وايقاف الصيد في عدد من المناطق الاخري بالمحافظة للظروف التي تشهدها، لافتة الي دعم الصيادين وجمعيات صائدي الاسماك.