وكان مجلس نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان الكبير هانى شاكر، قرر وقف تصاريح الغناء لمدة شهر يبدأ من تاريخ القرار لكل من حسن شاكوش ورضا البحراوى وعدم مزاولتهما الغناء طوال مدة الوقف، لما بدر منهما من تنمر وتبادل كلمات أمام الجمهور، وأكدت النقابة أن ما حدث يحط من قيمة الفن المصري الذي ظل طوال عقود طويلة هادياً للقيم والأخلاق، ولم يكن أبدا داعماً لإهدار الأخلاق والفضيلة، وتأتي مثل هذه الممارسات من البعض الذين لا يستشعرون قيمة فضل الله عليهم في مقابلة جمهور له كافة الحقوق في تلقي ما يسمو بهم لا ما يحط من قدرهم.
لم ينته الأمر عند هذا الحد، ولكن تداول بعدها فيديو لحسن شاكوش أثناء إحدى الحفلات وقال خلالها: " لو رب البيت طبال بنته بتطلع رقاصة"، ما اثار الجدل والاستياء بشكل كبير، خاصة وأن الطبالين هم فئة كبيرة ومهمة ولها كل الاحترام.
وبناء عليه ظهر نقيب المهن الموسيقية هانى شاكر، وصرح:"احنا مش ناقصين في الوسط الفني هذه النوعية الغريبة من الفن.. بناقص حسن شاكوش"، مما يعنى التوقف النهائي لحسن شاكوش ومنعه من الغناء في مصر.
لذا ظهر حسن شاكوش وصرح إن الغناء والفن الذى يقدمه لجمهوره هو مصدر رزقه و"أكل عيشه"، لافتاً إلى أنه يحترم قرارات النقابة التى أوقفته عن الغناء، مضيفا: "ولكن انا بعمل حفلات برا مصر، أنا فيه ملايين بتسمعنى، أنا لسا محترم حتى آخر لحظة قرار النقابة".
كما أصدرت نقابة الموسيقيين قائمة لعدد من المطربين بمنعهم من الغناء، وكان أبزهم: "أبو ليلة، الديزل، الزعيم، العصابة، المدفعجية، حسن شاكوش، ريشة كوستا، على سمارة وأحمد عزت، الدخلاوية، ولاد سليم، حمو بيكا، شواحة، عمرو حاحا، فرقة الصواريخ، فرقة العفاريت، فرقة الكعب العالى، كزبرة وحنجرة، مجدى شطة، و وزة مطرية".
ولم يكن وقف شاكوش هو الأول من نوعه، ولكن أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا صحفيا أعلنت فيه منع التعامل مع المؤدي مروان بابلو، باعتباره أحد مؤدي الراب، حيث إنه ليس عضوا بالنقابة، وكان يحصل على تصريح اليوم الواحد، وتُخطَر كافة الجهات والهيئات والمتعهدين بهذا القرار.
وجاء ذلك بعدما هاجم عدد كبير من مغردي تويتر، مطرب الراب الفلسطيني شب جديد، بعد غنائه على المسرح في حفل مروان بابلو ابتهال مولاي إني ببابك الشهير للشيخ سيد النقشبندي، وتغييره كلمة مولاي إلى مروان، في إشارة منه إلى مروان بسبب ما فعله متهمينه بالإلحاد.
مروان بابلو