«ادفعوا وسجلوا البيانات».. مصلحة الضرائب تقنن مراكز الدروس الخصوصية

خالف تنبيه لمصلحة الضرائب بشأن مراكز الدروس الخصوصية والقائمين على هذا النشاط، جهود الحكومة في القضاء على ما أسموه كارثة الدروس الخصوصية.

 

على مدار السنوات الماضية، شنت الأجهزة المعنية حملات على مراكز الدروس الخصوصية، من ناحية أنها تخالف توجهات وزارة التربية والتعليم في القضاء على آفة الدروس الخصوصية والمروجين لها، ومن ناحية إيقاف انتشار فيروس كورونا بين الطلاب.

 

لكن يبدو أن مصلحة الضرائب المصرية لها رأي آخر، بعدما  وجهت تنبيها وأضفت عليه صفة الأهمية للمعلمين الذين يمتلكون أماكن للدروس الخصوصية (سنتر تعليمي)، أو يزاول نشاط الدروس الخصوصية في أحد الأماكن المخصصة لذلك.

 

وطالب رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب المصرية من يقوم بنشاط مراكز الدروس الخصوصية سواء جمعيات أو قاعات أو شقق أو عن طريق التدريس عبر الوسائل الإلكترونية وغيرها سواء مملوكة أو مؤجرة  ( مراكز رئيسية وفروعها)، ضرورة التوجه إلى مأمورية الضرائب التى يقع فى نطاقها المقر الرئيسى للنشاط  وإخطار المأمورية بذلك سواء كان لديه ملف ضريبى أو أن يقوم بفتح ملف ضريبى جديد لهذا النشاط، وذلك فى موعده أقصاه شهر من الآن.

 

وأوضح أن الإخطار الذى يقدمه من يقوم بنشاط الدروس الخصوصية بالمأمورية يجب أن يتضمن البيانات الأساسية للممول أو الشركة أو الجمعية وغيرها وهى عنوان المركز الرئيسى  للنشاط أو فروعه، والكيان القانونى، وكذلك الساحات وعدد القاعات وسعة مقاعد كل قاعة، و كذلك أسماء المدرسين والمتعاقدين وبياناتهم واسم الشهرة إن وجد.

 

ويعد البعض توجيه مصلحة الضرائب لمعلمي الدروس الخصوصية، بمثابة تقنين لأوضاع هذا النشاط ومن يقومون عليه، بعد دفع الضرائب المستحقة.

 

ورد رئيس مصلحة الضرائب على لغط تقنين الدروس الخصوصية قائلا إن إخطار المأمورية بنشاط الدروس الخصوصية، وفتح ملف ضريبى لا يعد سندًا قانونيًا  لتقنين أوضاع مراكز الدروس الخصوصية، لافتًا إلى أنه فى حالة عدم توجه من يقوم بنشاط مراكز الدروس الخصوصية إلى مأمورية الضرائب التى يقع فى نطاقها المقر الرئيسى  للنشاط  وإخطار المأمورية بالنشاط، سوف تقوم المصلحة بتطبيق أحكام قانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005 وتعديلاته وقانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم ٢٠٦ لسنة ٢٠٢٠، لافتًا إلى أن نشاط مراكز الدروس الخصوصية، كأى نشاط تجارى أو مهنى ينتج عنه ربح، وبالتالى تحصل منه ضريبة، مشددًا على أن واقعة التهرب الضريبى من الجرائم المخلة بالشرف. 

 

وقال: للرد على كافة التساؤلات والاستفسارات الخاصة بهذا الموضوع أو أى موضوعات ضريبية أخرى يُمكن الاتصال بالخط الساخن 16395 ، أو التواصل من خلال البريد الإلكتروني [email protected].