وقال التقرير إنه من المثير للدهشة أن تشتت الأسعار أو مدى تباينها عبر القطاعات لا يزال محدودا نسبيا حتى الآن بمعايير التاريخ الحديث، وخاصة إذا ما قورنت بالأزمة المالية العالمية، والسبب فى ذلك هو التقلبات الأصغر والأقصر نسبيا فى أسعار الوقود والغذاء والمساكن بعد الجائحة، وهى التى تمثل، فى المتوسط، أكبر ثلاثة مكونات فى سلال الاستهلاك.
ويكمل التقرير أن التوقعات تأتى مصحوبة بقدر كبير من عدم اليقين، وقد يظل التضخم مرتفعا لفترة أطول، والعوامل المساهمة فى ذلك قد تشمل الارتفاع الكبير فى تكاليف المساكن ونقص الإمدادات لفترة مطولة فى الاقتصادات المتقدمة والنامية، أو ضغوط أسعار الغذاء وانخفاض أسعار العملات فى الأسواق الصاعدة.
وقفزت أسعار الغذاء حول العالم بما يقارب 40% أثناء الجائحة، وهو تحد قاس للبلدان منخفضة الدخل حيث تمثل هذه المشتريات نسبة كبيرة من إنفاقها الاستهلاكى.