تقدمت 38 مركزاً عالمياً في الأداء البيئي في عامين.. مصر بين أفضل 20 دولةً بمؤشر جاذبية الدول للاستثمار في الطاقة المتجددة

الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021 12:00 ص
تقدمت 38 مركزاً عالمياً في الأداء البيئي في عامين.. مصر بين أفضل 20 دولةً بمؤشر جاذبية الدول للاستثمار في الطاقة المتجددة
سامي بلتاجي

نجحت مصر في أن تكون بين أفضل 20 دولةً، في مؤشر جاذبية الدول للاستثمار في الطاقة المتجددة؛ حيث تمتلك أكبر قدرات كهربائية من طاقتي الرياح والشمس، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحجم إنتاج يمكن أن يصل إلى 90 جيجاوات؛ وذلك، وفقاً لما ذكره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، في «إنفوجراف» أعده المركز حول الطاقة المتجددة.
 
وتبلغ نسبة مشاركة الطاقة المتجددة 20% من الحمل الأقصى للكهرباء في عام 2021، وأكثر من 42% مستهدفة في عام 2035، بحسب ما ورد في «إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار؛ مضيفاً أن 7650 كم² من الأراضي غير المستغلة، تم تخصيصها لمشروعات الطاقة المتجددة؛ فضلاً عن أكثر من 32 مشروعاً للطاقة الفوتوڤولتية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، بقدرة إجمالية تصل حوالي 1465 ميجاوات.
 
كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وفي بيان أصدره، في 3 أكتوبر 2018، قد ذكر أن القدرة المركبة للطاقة المولدة من المياه، زادت من 2783 جيجاوات في الساعة، عام 2004-2005 إلى 2800 جيجاوات في الساعة، في عام 2015-2016، بنسبة زيادة قدرها 0.6%؛ وزاد إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة من استخدام الطاقة المائية، من 12644 جيجاوات في الساعة، في عام 2004-2005، إلى 13545 جيجاوات في الساعة، في عام 2015-2016، بنسبة زيادة بلغت 7.1%.
 
هذا، وزادت الطاقة المائية المولدة من إسنا وأسوان 1 ونجع حمادي، بنسب 10.5% و2.3% و1.1%، على الترتيب، في عام 2015-2016، عن العام السابق عليه؛ وبلغ أقصى حمل للتوليد المائي في محطة السد العالي 2220 ميجاوات وات؛ في حين بلغ أقل حمل للتوليد في محطة نجع حمادي 74.7 ميجا وات، في عام 2015-2016؛ بحسب ما ورد في بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
 
كذلك، زادت القدرة المركبة المولدة من الرياح، من 145 ميجا وات، عام 2004-2005، إلى 750 ميجا وات، عام 2016-2017، بنسبة زيادة بلغت 417.2%؛ وزادت الطاقة المنتجة من استخدام طاقة الرياح، من 532 مليون كيلو وات في الساعة، عام 2004-2005، إلى 2138 مليون كيلو وات في الساعة، في عام 2016-2017، بنسبة زيادة بلغت 301.9%؛ وذلك، طبقاً لما ورد في ذات البيان، المنوه عنه.
 
وتجدر الإشارة إلى زيادة الوفر المحقق من الوقود، نتيجة استخدام طاقة الرياح، من 112 ألف طن بترول مكافئ، في عام 2004-2005، إلى 449 ألف طن بترول مكافئ، في عام 2016-2017، بنسبة زيادة بلغت 300.9%؛ وزاد الانخفاض في الانبعاثات، نتيجة استخدام طاقة الرياح، من 293 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، عام 2004-2005، إلى 1176 ألف طن، في عام 2016-2017، بنسبة زيادة بلغت 301.4%.
 
إلى جانب ذلك، بلغت القدرة المركبة المولدة من الطاقة الشمسية 20 ميجا وات، عام 2011-2012، وظلت على ثباتها، حتى عام 2015-2016، ثم زادت إلى 89 ميجا وات، في عام 2016-2017؛ وزادت الطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية، من 18 مليون كيلو وات في الساعة، في عام 2011-2012، إلى 178 كيلو وات في الساعة، في عام 2016-2017، مما ترتب عليه وفر في الوقود، قيمته 37.4 ألف طن بترول مكافئ، وخفض في الانبعاثات مقداره 98 ألف طن ثاني أكسيد الكربون.
 
وفي بيان منفصل، أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في 16 يوليو 2018، كان قد تطرق إلى الاستهلاك من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، والذي بلغ 79.34 مليون طن، في عام 2016-2017، مقابل 76.13 مليون طن، في العام السابق عليه، بنسبة زيادة بلغت 4.2%؛ لافتاً إلى أن كمية الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن استخدام المنتجات البترولية، بلغت 209.96 مليون طن، في عام 2016-2017، مقابل 206.20 مليون طن، في العام السابق عليه.
 
ووفقاً للبيان، المشار إليه، بلغ إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة من مصادر صديقة للبيئة، من رياح وطاقة شمسية، إجمالي 2225.5 جيجا وات في الساعة، في عام 2015-2016، مقابل 1444 جيجا وات في الساعة، في العام السابق عليه، بنسبة زيادة بلغت 54.1%.
 
وجدير بالذكر، نقل بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تقرير تقييم الأداء البيئي لعام 2018، الذي يصدره كل سنتين، مركز التشريعات والسياسات البيئية، التابع لجامعة ييل الأمريكية، تقدم مصر عالمياً، بتحقيقها المركز 66، مقارنةً بالمركز 104 عام 2016.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة