رعب وفزع.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال بعيد «الهالوين»

تحتفل دول أوروبا وأمريكا بعيد «الهالووين»، في نهاية شهر أكتوبر، من كل عام، وهو يوما تقام فيه الاحتفالات ويتردى المشاركين ملابس وأقناعة تنكرية مخيفة ومرعبة.

والاحتفال بعيد «الهالوين» تقليد شائع، قال عنه بعض المؤرخين، إنه عشية «عيد القديسين» الذي كان يحتفل به مسيحيو الغرب قديما، بينما رأى آخرون أن أصله عبارة عن مهرجان ديني للطائفة الكاثوليكية بإنجلترا، كانوا يحتفلون به ببث الرعب لطرد الأرواح الشريرة في نهاية الصيف، بارتداء اشكال غربية ومخيفة.

وبدأ البعض في مصر، وعدد من الدول العربية، الاحتفال بعيد «الهالوين»، نتيجة الانفتاح على الثقافات الغربية، وانتشار بعضها داخل المجتمعات العربية، علاوة على إنشاء المدارس الدولية في المنطقة، الأمر الذي صاحبه استياء من جانب علماء الأزهر الشريف.

ويرى علماء الأزهر الشريف، أن الاحتفال بعيد «الهالوين» لا يتفق مع الدين الإسلامي الحنيف، الذي يدعوا إلى الجمال والأمان والراحة النفسية. 

وعلقت دار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو تم نشرة على الصفحة الرسمية لها، للدكتورعويضة عثمان، أمين الفتوى بالدار، أوضح خلاله أن عيد الهالوين ليس من التراث الإسلامي، ويجب عدم اتباع تلك التقاليد التي تولد العنف وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لابد من الانتباه، إلى ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن العادات التي تأتينا من الغرب، والتحقق منها ما إذا كانت تتفق مع كشعوب شرقية، أو لا، وما إذا كانت تتوافق مع أخلاقنا أو لا، مشددا على ضرورة الحفاظ على التراث الإسلامي، والانتباه إلى ما ينشر من عادات غريبة وشاذة، لا تتفق مع أصولنا الشرقية والشريعة الإسلامية.