صورة موجعة.. حكاية لاجئة سورية تبكي وهي تمد يدها لجارتها الدنماركية
الجمعة، 29 أكتوبر 2021 10:30 م
صورة مؤثرة لسيدة سورية شاركها عدد من الناشطين على مواقع التواصل خلال الفترة الماضية، وهي تودع بالدموع جارتها الدنماركية التي مدت لها يدها من نافذة بيتها، وكأنها تقول "قلبي معك.. سامحينا".
فعلى الرغم من أن قضية ترحيل أسماء الناطور وزوجها من الدنمارك، تعود إلى أشهر عدة خلت، إلا أن صورتها عادت وانتشرت خلال الساعات الماضية
يشار إلى أن أسماء، كانت اعتبرت في تصريحات سابقة أن "دوائر الهجرة الدنماركية قصفت حلمي، مثلما قصف النظام السوري منازلنا، إلا أن الدمار هذه المرة نفسي."
وكانت السيدة الخمسينية تعيش في بلدة رينغستيد، على بعد 30 ميلاً جنوب غرب كوبنهاغن، مع زوجها، إلا أن السلطات أبلغتهما في فبراير الماضي أنها لن تجدد إقامتهم، لكنها سمحت لابنيهما، اللذين يبلغان من العمر 20 و22 عامًا، البقاء، ومنحتهما حق اللجوء.
يذكر أن حوالي 44 ألف سوري يعيشون في الدنمارك، إلا أن السلطات المعنية كانت شرعت في نهاية يونيو 2020 بإطلاق عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في ملفاتهم.
وبدأت الدنمارك منذ العام الماضي استضافة أكثر من 40 ألف لاجئ سوري، بدراسة ملفاتهم لترحيل بعضهم.
وفي كل فترة، تهب السلطات وتنتشر الحملات بين الناشطين الحقوقيين منددين بتصرفات السلطات الدنماركية، لا سيما وأن تقارير أممية كانت أكدت مؤخرا أن العائدين إلى سوريا يتعرضون لمضايقات شتى وملاحقات من قبل الأمن وحتى السجن.