فاز مشروع تخرج "مجلة المصري" الذى قدم تغطية صحفية معمقة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمركز الثانى على المستوى العربي، فى مسابقة الإبداع الإعلامى التى نظمتها "مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي"، وتنافست فيها 100 جامعة عربية وإفريقية.
ويعتبر هذا الفوز الثالث الذى حققه المشروع، الذى نفذه طلاب الفرقة الرابعة بالمعهد العالى للإعلام وفنون الاتصال بمدينة الثقافة والعلوم بمدينة 6 أكتوبر، حيث سبق وأن فاز بالمركز الأول عل مستوى كليات وأقسام ومعاهد الأعلام المصرية "فئة الصحافة الورقية"، كما فاز أيضا بالمركز الأول على مستوى قسم الصحافة بالمعهد.
من جانبها أكدت الدكتورة إيمان صلاح الدين، العميد السابق للمعهد العالى للإعلام وفنون الاتصال، أنه قبل البدء فى تنفيذ مشروع التخرج، تم إعداد دليلين إرشاديين للتغطية الصحفية الاحترافية لمشروعات المبادرة الرئاسية، الأول أعده د.حسين حسنى ويتعلق بمهارات التغطية الميدانية، وتقنيات إجراء المقابلات الصحفية الاحترافية، والثانى أعده الدكتور راضى عطوة المدرس بقسم الصحافة ويتعلق بالمهارات العالية لالتقاط الصور الصحفية، كما شاركهم فى الإشراف على المشروع د.سامح فوزي.
وقال الطالب أبانوب رفعت، أحد أعضاء فريق عمل مشروع التخرج، إن إنجاز مشروع التخرج استغرق خمسين يوما، تم خلالها التنقل بين قرى المحافظات المصرية، بداية من المنصورة ومرورا بالمنوفية والشرقية والقليوبية والجيزة والفيوم، وصولا للأقصر وأسوان، لتقديم تغطية صحفية لمشروعات المبادرة فى مناطق متنوعة.
أما الطالبة ندا أحمد، تشير إلى أن المقابلات التى تم إجراؤها فى المشروع، لم تقتصر فقط على المواطنين والعمال والمهندسين، بل شملت أيضا عددا من الوزراء والمحافظين المعنيين بتنفيذ المبادرة والدكتور ولاء جاد الكريم مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية.
بينما توضح الطالبة إسراء مدحت عبد الصمد، أنه تم توظيف العديد من الفنون الصحفية بالمشروع، مثل: التحقيقات، الحوارات، الكاريكاتور، عرض الكتب. مقالات الرأي، إضافة إلى توظيف الإنفوجراف، والخرائط، والرسومات التوضيحية.
أما الطالب عبد الرحمن محرز، أحد أعضاء فريق عمل مشروع التخرج، يقول إن هذه التجربة الصحفية أتاحت له فرصة جيدة لمشاهدة التغير الجذرى الذى شهدته العديد القرى المصرية سواء على مستوى السكن، الخدمات الصحية، الطرق، مياه الشرب، الكهرباء ومحطات الصرف الصحى الحديثة، وكيفية تناول تلك الإنجازات صحفيا بشكل محترف.
واضاف أن فريق العمل التقى العديد من المواطنين، الذين حكوا لهم كيف كانوا يعيشون خلف جدران متهالكة بالطوب اللبن، وسقف هش لا يحمى من أمطار الشتاء أو حرارة الصيف، إلى أن جاءت مبادرة حياة كريم، لتمنح الأهالى الأمل فى غد أفضل، وحياة كريمة، لطالما حلموا بها.
بينما تقول الطالبة إيمان عادل إن الفرحة التى شاهدها فريق العمل على وجوه المستفيدين من المبادرة الرئاسية ،بعد حرمان استمر عشرات السنين، تثبت أن مصر تسير فى الطريق الصحيح نحو التنمية والرخاء.