بعد فترة توقف بسبب كورونا.. مجلس كنائس مصر يكثف أنشطته لخدمة المرأة واهتمام خاص بالمكرسات والراهبات
الإثنين، 25 أكتوبر 2021 11:15 صمحمد ممدوح
يعتبر مجلس كنائس مصر هيئة كنسية وطنية، تتكون من الكنائس المختلفة، ويعمل على حياة الشركة والتعاون بين الكنائس الأعضاء بكل مذاهبها فى مصر، والسعى نحو وحدتها.
وتم إعلان تأسيس مجلس كنائس مصر فى 18 فبراير 2013 بحضور رؤساء وممثلى الكنائس المصرية، حيث يضم المجلس العائلات والكنائس الخمس الآتية، الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وبطريركها الحالى قداسة البابا تواضروس الثانى، والطائفة الإنجيلية ورئيسها الحالى القس الدكتور أندريه زكى، والكنيسة الكاثوليكية، وبطريركها الحالى الأنبا إبراهيم إسحق، وكنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وبطريركها الحالى قداسة البابا ثيودورس الثانى، والكنيسة الأسقفية، ورئيسها الحالى المطران الدكتور سامى فوزى.
ويلتقى أعضاء المجلس سنويا على طاولة خماسية ويتم عمل تقييم للعمل المسكونى خلال الفترة السابقة والفترة المقبلة، حيث يعاون المسئول عن المجلس ما يسمى بأمين مساعد من كل الطوائف الممثلة.
ويلتقى الأمين العام المساعد عن كل طائفة مع الأب من أجل وضع خطة للفترة المقبلة والفترة الماضية التى توقفت بسبب فيروس كورونا.
تتكون لجنة المرأة من 15 سيدة منهم 3 سيدات عن كل عائلة الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والروم الأرثوذكس، ويحدد هذه الأعضاء الأمين العام المشارك فى المجلس حيث يقوم بتعيين العضوات فى اللجنة، وتمت الانتخابات الماضية بتعيين الدكتورة لورا بترا عن الكنيسة الأرثوذكسية حتى سنة 2019 وتم انتخاب السيدة مارى يونان عن الكنيسة الكاثوليكية فى الفترة الحالية وتوقف العمل بها خلال الفترة الماضية بسبب فيروس كورونا.
ماري يونان أمينة لجنة المرأة بمجلس كنائس مصر، أوضحت أن اللجنة كان لديها أنشطة قوية قبل جائحة كورونا تتمثل فى الاحتفال بعيد الأم بعد الاختيار الدقيق للأمهات المكرمات أن يكون لهم قصص كفاح حيث يطلبوا من كل كنيسة قائمة بأسماء الأمهات المكافحات لديهم من العائلات الخمس الموجودة أن تحدد هذه الأسماء حوالى 3 أمهات من كل كنيسة ويتم اختيار أكثر مؤثرة فيهم ويتم تكريمهم.
وأضافت أنه يتم أيضا تكريم المكرسات أو الراهبات فى الخدمة حيث تم تكريم راهبة كانت مديرة مدرسة وتم تكريم راهبة ترعى فى دار أيتام أيضا، بجانب أنشطة أخرى تتمثل فى تنظيم مؤتمرات كان أخرها مؤتمر فى دير سيدة السلام فى شيراتون كان يضم 50 عضوة منهم 10 عضوات عن كل كنيسة وكان يتحدث عن المحبة وقبول الآخر.
وأشارت أن هناك هدفا أسمى لمجلس كنائس مصر يتمثل فى وحدة المحبة وليس وحدة العقيدة أو التطرق لأى نوع من هذه الأنواع وأن يسود الاحترام بيننا وأن المجلس عبارة عن بوكيه الورد المتعدد الألوان فكل طائفة لها جمال معين الكنيسة الكاثوليكية متميزة فى العمل الاجتماعى والكنيسة الأرثوذكسية متميزة فى الحفاظ على الطقوس والجهاد الروحى والكنيسة الإنجيلية والأسقفية متميزين فى الترانيم والكتاب المقدس، موضحاً أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك يوم 23 أكتوبر اجتماع فى كنيسة الروم الأرثوذكس فى مصر الجديدة لوضع الخطة المستقبلية وبعض الأفكار المطروحة يمكن أن هناك عمل مؤتمرات عن عدة موضوعات، ولدينا فكرة تخصيص يوم للصلاة من أجل السلام ولدينا أفكار كثيرة خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الأمين العام للمجلس بعد تشكيله.
وفي آخر اجتماع للمجلس تم اختيار الأب يوحنا سعد، راعى كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا للأقباط الكاثوليك بعزبة النخل، وممثل الكنيسة الكاثوليكية بلجنة خدام رعايا- الكهنة والقسوس، ليكون مسؤولًا عن اللجنة، وذلك لمدة عامين، خلفًا للأب بطرس فؤاد، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية.
وتم اختيار القس ناجح فوزى، ليكون نائبًا لرئيس اللجنة عن الكنيسة الإنجيلية، والقس يوسف عادل، سكرتيرًا للجنة عن الكنيسة الإنجيلية، والقس ميشيل ميلاد، أمينًا للصندوق عن الكنيسة الأسقفية، والقس يوسف نبيل، مسؤولًا للإعلام والعلاقات العامة عن الكنيسة الأرثوذكسية، علمًا بأن أعضاء المكتب يمثلوا أغلب الطوائف المسيحية المختلفة.
وجاء ذلك على هامش اجتماع اللجنة وجاء اجتماع اللجنة بمشاركة الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، والأب ذمسكينوس الأزرعى، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والقس يشوع، الأمين العام المشارك بمجلس كنائس مصر عن الكنيسة الأسقفية.