أعراضه تتشابه مع فيروس كورونا.. «لايم» يتفشى في أمريكا وتحذيرات من انتشاره في العالم
السبت، 23 أكتوبر 2021 04:00 م
نشرت الولايات المتحدة الأمريكية، عدة تحذيرات من تفشي داء "لايم"، الذي تسببه بكتيريا بوريليا برجدورفيرية، منذ عام 2010، والذي يشبه في بعض أعراضه مرض الإصابة بفيروس كورونا، كوفيد-19، الذي يتسبب به فيروس كورونا.
ويعرف مرض "لايم"، بأنه عدوى بكتيرية حيوانية تنقل إلى البشر عن طريق لدغة حشرة، وعلى الرغم من إنه لا ينتقل من إنسان إلى آخر، إلا أن فرصة الإصابة به كبيرة، فناقل المرض يعيش في كل مكان، هذا علاوة على الخفافيش المنزوية التي يعتقد أنها أصل وباء كورونا، فيما يصيب المرض سنويا، نحو نصف مليون شخص تقريبا، في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويقول موقع (sanjosespotlight) إن داء لايم، هو أكثر الأمراض المنقول شيوعا وانتشار في أمريكا، ويشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة، وعلى سبيل المثال، فالمرض موجود في 56 من أصل 58 مقاطعة في ولاية كاليفورنيا، أي نحو 97% من مقاطعات الولايات المتحدة، كما ينقل المرض عن طريق القُراد، حيث تلتصق هذه الحشرات بأجساد البشر والحيوانات وتتغذى على دمائهم، وعن طريق الدم تنقل العدوى إلى الإنسان.
ويسود اعتقاد لدى البعض أن الإصابة بهذا المرض تقع عندما يكون الإنسان في وسط الغابات، حيث تكثر الحشرات والبعوض، إلا أن دراسة جديدة وجدت أن الحشرة الناقلة للمرض موجودة قرب الشواطئ كما لو أنها في الغابات، حيث تتسب العدوى في أعراض فورية مثل الحمى والتهاب الحلق وآلام في العضلات والعظام، واضطرابات في النوم، بينما يعاني آخرون من ظهور تدريجي بالأعراض، وفي بعض الحالات تظهر الأعراض بعد شهر من اللدغة.
ويعد التشخيص والعلاج المبكران أساسيان للشفاء السريع، لأن "لايم" يكمن أن يؤثر على بقية أعضاء الجسم، بما في ذلك الدماغ والجهاز العصبي في حال ترك دون علاج، كما أن هناك أعراض متداخلة للداء مع كوفيد-19، خاصة مع تلك المتعلقة بكوفيد الطويلة المدى، مثل التعب الشديد والضعف الإدراكي.