إشادة دولية بمبادرة "حياة كريمة".. تعمل علي تطوير القرى وتخدم 10 ملايين شخص
الأربعاء، 20 أكتوبر 2021 09:00 م
أشادت العديد من المنظمات الدولية بمبادرة " حياة كريمة " التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي ستغير وجه الريف المصري، عن طريق تطوير ( 4600 قرية ) في 20 محافظة، يتبعها حوالي 30 ألف تجمع ريفي بحوالي 175 مركزا إداريا بالمحافظات، وتتخطى استثماراتها حوالى 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات لتغيير شكل الريف المصرى ورفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة حوالى 58 مليون مواطن من أبناء القرى في مختلف المجالات الخدمية والحيوية .
وأثنى السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج ببرامج الحكومة المصرية خلال السنوات الأخيرة لرفع مستوى معيشة المواطن، وأشار إلى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، قائلا إنها تغطى 624 قرية فى 16 محافظة وتخدم 10 ملايين شخص.
وأضاف فى كلمته فى ندوة بعنوان "معرفة الصين—خبرة الصين في مكافحة الفقر" أن مبادرة "حياة كريمة" تشمل إجراءات لتحسين المساكن والطرق والكهرباء والصرف الصحي وإمدادات المياه، وتطوير قطاعي الطب والتعليم؛ خلال فترة الوباء.
وأشار إلى تقديم الحكومة المصرية ما مجموعه ملياري جنيه مصري من للأسر المحتاجة، معتبرا أن كل ذلك يعكس وجهات النظر المتشابهة للبلدين في الحد من الفقر.
وأكد إن هذا العام يصادف الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر. وطوال هذه الفترة، وبالقيادة الاستراتيجية لقادة البلدين، صمدت العلاقات الثنائية أمام اختبارات التاريخ وحافظت على التنمية المستقرة والسليمة. وأتى ذلك بحيوية هائلة للتعاون بين البلدين، كما أطلق مسيرة البلدين، صاحبتا خمس سكان العالم، نحو مجتمع المستقبل المشترك.
وأشار إلي أنه في السنوات الأخيرة، أولت الحكومة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية كبيرة للحد من الفقر، وتدعم القضاء على الفقر من خلال التعاون الدولي، وأطلقت عددا من السياسات الفعالة للحد من الفقر، مثلا، قدم برنامج الضمان الاجتماعي "الوحدة والكرامة" منذ عام 2015 المساعدة لـ3.6 مليون أسرة محتاجة وحوالي 14.6 مليون شخص.
في الوقت نفسه، أضاف السفير أن التعاون بين الصين ومصر يتعمق في مختلف المجالات، مما عاد بفوائد ملموسة على الشعبين.
وفي هذا السياق، وفرت منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري فرصة عمل مباشرة لأكثر من 3500 شخص، وحوالى 40 ألف فرصة العمل غير المباشرة، كما تتقدم مشاريع التعاون في مجال البنية التحتية الكبيرة، مثل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمحطة بالعاصمة الجديدة، والسكك الحديدية الخفيفة فى الضواحى مدينة العاشر من رمضان.
وقامت شركة هواوى الصينية بتركيب مرافق الاتصالات عالية الجودة في القرى المصرية النائية والجزر فى أعماق البحر الأحمر، لمساعدة السكان المحليين على دخول مجتمع المعلومات. كما تعاون البلدان في فتح ورشتى لوبان ومعهد التكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، لتوفير التدريب المهني للشباب المصريين، لتكوين المواهب الفنية والإدارية المحلية.
وبصفتها الشريك الاستراتيجى الشامل لمصر، تحرص الصين على تعميق تبادل الخبرات مع مصر فى مجال الحد من الفقر ودعم الشعب المصري لتحقيق هدف الحد من الفقر فى وقت مبكر.
وقال إن الصين حققت انتصارا شاملا فى معركتها ضد الفقر، وتمكنت من تخليص 99 مليون شخص و832 محافظة و128 ألف قرية و28 أقلية قومية من الفقر.