عروسه المولد.. خبراء العلاقات الأسرية تجدد الطاقة الايجابية: "اللى اتعود على حاجة بلاش يقطعها بعد الزواج"

يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى المولد النبوي الشريف، ومع ذلك الاحتفال تنتشر بالاسواق حلوي المولد النبوي الشريف وعروسة المولد والتي يحرص الخطيب بتقديمها هدية لخطيبته احتفالا بالمولد النبوي الشريف حيث يتباهي كل رجل بتقديمة عروسه مولد باهظة الثمن وهو ما جعل عروسه المولد تتصدر التريند علي محرك البحث جوجل فلماذا تختفي هذه العادة والاحتفال بين المتزوجين وهل تؤثر علي العلاقات الزوجية و ما أهمية تقديم الهدايا فى المواسم بين المخطوبين و المتزوجين.

ردا علي ذلك قالت خبيرة العلاقات الأسرية الدكتورة غادة حشمت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " ست الستات" ونحن نحتفل الآن بالمولد النبوي، يحرص بعض الرجال تقديم الهدايا فقط فى فترة الخطوبة وبعد الزواج تتوقف مشيرة الي أن من يقول أن زوجتى كبرت على الهدايا، والعروسة، أقول له إن الست لا تكبر على الهدايا، وتتمنى من زوجها أى شئ قائلة  "اللى اتعود على حاجة بلاش يقطعها بعد الزواج".

ومن جانبها اضافت المعالج النفسي والاستشاري الاسري الدكتورة زينب فوزي ،أن الهدية بالنسبة للمرأة خاصه في المناسبات والاعياد تعد نوع من انواع التقدير وليست امر تافه كما يظن الازواج  ولكنه أمر شديد الأهمية ويترتب عليه الكثير سواء بالسلب او الايجاب ، فهناك كثير من الزوجات تشكو من قلة الاهتمام من الزوج في المناسبات، وهذا يعود إلي قلة المعرفة بسيكولوجية المرأة فهي تعتبرها تعبيرا عن المحبة والتقدير من الطرف الأخر.

وأضافت أن اغفال متطلبات الزوجة أو الخطيبة في شراء عروسه المولد وغيرها والتي تعتبر بالنسبة للرجل متطلبات تافهة، تجعل الزوجة مطمئنة، حيث تشعر بأنها تشغل ولو بجزء بسيط من تفكير زوجها وهذا ينطبق علي المخطوبين أيضا.

كما ان تلك الهدايا حتي لو عروسة مولد تعد سيكون بمثابة تجديد للطاقة الإيجابية وتجديد السعادة بينهما . 

 

 

 

للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا