أخطاء نرتكبها عند تربية الاطفال.. منها عدم آخذ رأيهم

كل عائلة لها طرقها الخاصة في التربية، ولكن هناك شيء واحد مشترك بين جميع الآباء، وهي أنهم عندما ينظرون إلى الخلف، فإنهم جميعًا يريدون إصلاح بعض الأخطاء التي ارتكبوها في الماضي فالسنوات الأولى من حياة الطفل، هي وقت سحري يجب أن تستمتعى به، لأنه في المستقبل، قد تندمين على بعض الفرص الضائعة، لذلك يقدم لك التقرير التالى من موقع "برايت سايد" بعض الأشياء التي يندم عليها الكثير من الآباء في تربية أطفالهم، لتجنب تكرار نفس الأخطاء:

 

أولا.. ضرورة الاستمتاع بالتواصل مع الطفل، حيث يحتاج الطفل الصغير لكي ينمو بسرعة إلي اتصال دائم مع البالغين، لذالك يجب أن تحاول الأم أن تكون قريبة جسديًا من طفلك فحسب، بل حاولى أيضًا أن تكونى قريبة منه عقليًا، واستمتعى بالوقت الذي تقضيه معًا.

 

 

ثانيا.. ضرورة تبادل العناق مع الاطفال كثيرًا، فقد أثبت العلماء أهمية العناق للصحة (للصحة الأخلاقية والبدنية)، ورغم ذلك لا يفعل الآباء ذلك لأسباب مختلفة ومعظمها مغالطات أو أفكار قديمة، وبمرور الوقت، يكبر الطفل ولن يسمح لك باحتضانه، لذا استمتعى بهذه اللحظات بينما لا يزال بإمكانك ذلك.

 

ثالثا ..ضرورة وجود ذكريات مشتركة، فلن يؤثر عدم التقاط صور على الحالة العقلية للطفل أو صفاته الأخلاقية أو صحته الجسدية، ولكن من المحتمل جدًا أنك في المستقبل، سوف ترغبين في تذكر بعض أكثر اللحظات قيمة في حياتك ومشاركة هذه المشاعر مع أطفالك البالغين، ويندم العديد من الآباء حقًا على عدم استخدام الكاميرا أكثر عندما ينبغي عليهم ذلك.

 

رابعا ..ضرورة أخذ رأي الأطفال بعين الاعتبار ،فدعى طفلك يختار ويعبر عن رأيه، ومن الأفضل مناقشة رغباتهم وشرح الأشياء، بدلاً من تجاهلها والحد منها بعبارات مثل، "أنت أصغر من أن تقرر" أو "الكبار يعرفون أفضل" وحقيقة أنه من غير اللائق سماع شيء كهذا، ولكن الإساءة لطفلك ليست أسوأ شيء يحدث في هذه الحالة، فالأطفال الذين غالبًا ما يتم إهمال آرائهم قد يكبرون ليكونوا غير آمنين، إنه في الواقع منطقي تمامًا: كيف يمكنك معرفة ما تريده من الحياة إذا كان هناك دائمًا شخص يتخذ جميع القرارات نيابة عنك؟

 

 

خامسا ..ضرورة التواجد من أجل أطفالهم في أهم لحظات حياتهم ،قد تكون بعض الأشياء التي لا تبدو خطيرة بالنسبة لكنها خطيرة حقًا على أطفالنا، ويحتاج جميع الأشخاص (وخاصة الأطفال) إلى وجود شخص قريب منهم في مثل هذه اللحظات، وحتى إذا بدا أن لديك سببًا جيدًا لتفويت حفلة عيد ميلاد طفلك، فحاولى ألا تفعلى ذلك، ففي المستقبل، ستأسفين عندما تدركين عدد الأحداث المهمة التي فاتتك