يمثل 65% من إجمالي استهلاك الهيدروكربونات في مصر.. 230 محطة و180 ألف سيارة تعمل بالغاز

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن إعادة تصحيح التشوهات السعرية للمنتجات البترولية، في إطار الإصلاح الاقتصادى الذى شهدته مصر، ساهم في زيادة إقبال المواطنين على استخدام الغاز كوقود، لما له من مردود كبير على المواطنين والاقتصاد القومي؛ مثمناً المبادرة الرئاسية، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود فى السيارات، أدت إلى إحداث طفرة فى ذلك النشاط، وزيادة أعداد المحطات لمقابلة ذلك التوسع.

 

جاء ذلك في كلمة المهندس طارق الملا، خلال اللقاء الذى نظمته الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز «غازتك»، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها؛ مشيراً إلى استراتيجية الوزارة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود بديل، من خلال التوسع في مجال تحويل وصيانة السيارات للعمل بدورة الوقود المزدوج من الغاز الطبيعي والبنزين؛ بالإضافة إلى إنشاء وتشغيل محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى والوقود السائل للوصول بأعداد المحطات إلى 1000 محطة، من أجل تحقيق الانتشار الجغرافي، للتيسير على المواطنين وتحفيزهم للاستفادة من فارق السعر بين الغاز والوقود السائل.

 

كان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، قد ذكر أن الغاز الطبيعي يمثل نسبة 65% من إجمالي استهلاك الهيدروكربونات في مصر، مما يعزز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

 

هذا، وبلغ عدد المحطات التابعة للشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز «غازتك»، على مستوى الجمهورية 230 محطة، وبلغ عدد السيارات التي قامت بتحويلها للعمل بالغاز 180 ألف سيارة، مقابل 17 محطة و2500 سيارة فى عام 2000؛ وقامت الشركة، في عام 2018، بإبرام اتفاقية مع شركة إينى العالمية، لإنشاء محطات تموين وخدمات السيارات بالوقود السائل في محافظات: بورسعيد، الغربية، بني سويف، القاهرة، ودمياط؛ إضافة إلى التعاون بين الشركتين في توفير زيوت عالية الجودة، لتلبية احتياجات المحركات التي تعمل بالغاز.