محاكمة فيس بوك.. المعايير الأخلاقية تفضح مارك

أصبحت منصة فيس بوك عملاق التواصل الإجتماعي الشهيرة في مرمى شهادات موظفين سابقين بالشركة فضحوا ما وصوفوه بانتهاكات المعايير الأخلاقية بها  وهو ما أكدته فرانسيس هوجين، مديرة المنتجات السابقة في "فيسبوك" والتى قدمت أمام الكونجرس الأمريكي وثائق تكشف أن مؤسس فيس بوك "مارك زكربيرج" كان على علم بأن "منصته للتواصل الاجتماعي ألحقت ضررا بالصحة العقلية للمراهقين" لافتة إلى أنه "يلعب دورا فريدا للغاية في صناعة التكنولوجيا ولا أحد يحاسبه حاليا".

 

تابعت هوجين :"يحمل مارك دورا فريدا جدا جدا في صناعة التكنولوجيا، فهو يمتلك أكثر من 55% من جميع حصص التصويت في الشركة، وفي النهاية، تقع المسؤولية على مارك. لا يوجد أحد حاليا يحمل مارك المسؤولية غيره".

اللافت أن هوجين كشفت عن آلاف الوثائق التي تشير إلى أن المنصة الشهيرة أخفت أدلة وكذبت بشأن منصتها التي تنشر ما وصفته بالمعلومات الضارة.

" شعرت بأن يدي ملطخة بالدماء".. هذا ما أكدته  "عالمة البيانات" السابقة في فيسبوك، صوفي زهانج، والتى قالت أنها شعرت وكأن يديها ملطختان بالدماء بعد عملها في فيسبوك، وأنها مستعدة للشهادة أمام الكونغرس حول رئيسها السابق.

 

ونقلت زهانج  وثائق حول الشركة، إلى جهة رسمية أمريكية حيث عملت في منصب "عالمة بيانات" في شركة التكنولوجيا العملاقة، لما يقرب من 3 سنوات، مذكرة مطولة عندما طردتها شركة فيسبوك العام الماضي، توضح بالتفصيل كيف اعتقدت أن الشركة لا تفعل المطلوب لمحاربة الكراهية والمعلومات الخاطئة.

 

لفتت زهانج إلى أن الشركة أخبرتها بفصلها من العمل بسبب مشاكل في الأداء متابعة "قدمت وثائق مفصلة بشأن انتهاكات جنائية محتملة إلى وكالة أمريكية لإنفاذ القانون. ما أفهمه هو أن التحقيق لا يزال جاريا".

 

 

أما عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي، مارشا بلاكبيرن، عن الحزب الجمهوري، فقالت إن موقع فيسبوك يعطي الأولوية للمكاسب المالية.

 

 

ولفتت السيناتور الأمريكية، خلال جلسة الاستماع لمسؤولة المحتوى السابقة، إلى أن الوقت قد حان حتى تقوم المنصة بتغيير سياستها.