لبنان بلا كهرباء.. من يزيل العتمة عن شوارعها؟
السبت، 09 أكتوبر 2021 10:30 م
حالة من الظلام الدامس يشهدها لبنان، بعد انفصال شبكة الكهرباء بشكل كامل، في وقت لا تملك فيه خطة واضحة لحل أزمة الكهرباء.
ودخل لبنان في عتمة بعد توقف محطتي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاذ الوقود، وتدني إنتاج الطاقة إلى ما دون الـ200 ميغاوات.
والكهرباء في لبنان مقطوعة بشكل كامل عن الأراضي منذ أكثر من شهر، حيث يتم تأمين التيار الكهربائي بمعدل ساعة واحدة يوميا في معظم المناطق.
وبات اللبنانيون يعتمدون بشكل أساسي على الخدمات المقدمة من المولدات الخاصة، التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق. وباتت فاتورة المولدات الشهرية تساوي أضعاف الحد الأدنى للأجور في البلاد.
ولا تملك الحكومة الجديدة خطة واضحة حول حل مسألة الكهرباء، ويجري البحث في الحصول على سلفة جديدة من الخزينة اللبنانية بقيمة 100 مليون دولار لتأمين الحد الأدنى المطلوب لتأمين ساعات قليلة من التغذية الكهربائية.
وأعلن وزراء الطاقة في كل من الأردن ومصر ولبنان وسوريا، في سبتمبر الماضي، الاتفاق على خريطة طريق من أجل تزويد لبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية، بالكهرباء مرورا عبر الأراضي السورية.