تمثال الملك «خاع -سخموي».. حكاية أقدم تمثال ملكي في التاريخ سيزين المتحف الكبير
السبت، 09 أكتوبر 2021 11:56 ص
الآلاف من القطع الأثرية الهامة وصلت إلى المتحف الكبير، انتظارا لافتتاحه في نهاية العام الجاري حسبما هو مخطط له، وهي القطع التي تحكي تاريخ مصر منذ عهد الفراعنة.
وتعد القطع الأثرية الخاصة بالملك "خاع - سخموي" من أقدم القطع الأثرية في العالم، وهو ما دفع وزارة الأثار إلى نقلها للمتحف الكبير، حيث يمثل آخر ملوك الأسرة الثانية والذي شهدته البلاد في عصره حالة من الاستقرار الأمني والتطور الاقتصادي.
ومن أشهر المعلومات هذه القطعة الأثرية.
- يعد هذا التمثال أقدم تمثال ملكي في التاريخ.
- التمثال يمثّل الملك (خاع – سخموي) آخر ملوك الأسرة التانية.
- كان اسم هذا الملك في الأساس (خاع – سخم) وهو ما يعني (القوة تظهر).
- تحول اسمه "خاع – سخم – وي" والتي تعني "القوتين تظهران" بعد نجاحه في قمع ثورات الدلتا والمحافظة على توحيد الأرضين.
- نجح تخليد قوى الشمال والجنوب مع الحفاظ على وحدتهم.
- سادت خلال فترة حكمه حالة من الاستقرار ترجع إلى النص الرسمي الذي كان قد أصدره.
- النص يتحدث عن "ظهور القوتين اللتين توافق الإلهان وتصالحا من خلالهما "والرسوم الخاصة به.
- واجهة قصره الرئيسية تعلوها صورتا "حورس وست" معا "بدلا من صورة الإله "حورس" بمفرده، أو صورة الإله "ست" بمفرده كما فعل الملك "بر إيب سن").
- وضع "خع سخموي" حدا للمنازعات السياسية بين اتجاهين.
- اتخذ الملك خع سخموي الاتجاه الأول من "حورس" رمزا له، في حين اتخذ الاتجاه الثاني من "ست" رمزا له.
- ساعد إخضاع النوبيين في الجنوب والليبيين في الشمال على إرساء دعائم الوحدة الوطنية.
- استتب في عصره الأمن وساد الانضباط، سواء داخل أراضي مصر أم خارجها.
- قامت الحضارة المصرية في عصره بوثبة هائلة في شتى النواحي كما وكيفا، مما جعلها تتعدى العصر "الثيني" لتخطو نحو الدولة القديمة.
- تطور التقنيات وتقدمها كان له عظيم الأثر ليس فقط على الصناعات التعدينية - إذ أصبح من الممكن حينذاك صهر التماثيل النحاسية.
- تطور فن العمارة بصفة خاصة في عصره .
- لم تعد الأحجار محصورة في استخدامها كمادة مساعدة فقط، بل وجدت من يستعملها في ذلك الحين بدراية ومهارة.
- عثرت البعثة الأثرية علي الغرفة المشيدة من الحجر الجيري الموجودة في مقبرة ذلك الفرعون في أبيدوس.
- كما عثرت علي الركيزة الدعامية المنحوتة من حجر الجرانيت والمزينة بالنقوش من "نخن ، بالإغريقية Herakonpolis ، حاليا الكوم الأحمر" وهكذا أصبح الطريق ممهدا لعبقرية "إمحوتب".