صلاح يكسر «قاعدة الأقدمية» في منتخب مصر
الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 01:00 م
تترقب جماهير الكرة المصرية مباراة الفراعنة أمام المنتخب الليبي ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2022، والمقرر إقامتها الجمعة المقبل، على ملعب برج العرب، على أن يلتقي الفريقان مرة أخرى يوم 11 من الشهر الجاري على الأراضي الليبية.
ويدخل المنتخب الليبي هذا اللقاء متصدرا للمجموعة برصيد 6 نقاط، بينما يحل منتخب الفراعنة وصيفا برصيد 4 نقاط، وستؤثر المواجهتان على فرص صعود المنتخبين إلى المونديال بشكل كبير.
وبعد الأداء الباهت للفراعنة في أول جولتين من تصفيات المونديال، قرر اتحاد الكرة المصري إقالة المدرب المصري حسام البدري وجهازه المعاون، ليتولى البرتغالي كارلوس كيروش القيادة الفنية للفراعنة.
قبل اللقاء الرسمي الأول لكيروش، جاء الإعلان عن قائمة اللاعبين المقرر مشاركتهم أمام المنتخب الليبي مفاجئا للجمهور، حيث استبعد المدرب البرتغالي ثنائي النادي الأهلي المتألق محمد مجدي قفشة ومحمد شريف، بينما قرر عودة أحمد فتحي من جديد إلى قائمة الفراعنة.
عودة أحمد فتحي، وهو آخر ما تبقى من الجيل الذهبي لمنتخب الفراعنة، أعاد إلى ذاكرة الجمهور واقعة اعتراض فتحي على التخلي عن شارة قيادة المنتخب المصري خلال ولاية البدري مع المنتخب المصري، والتي أوضح فتحي خلال تصريحات إعلامية أنها قد تكون أحد أسباب عدم استدعائه لقائمة الفراعنة.
وفي أبريل الماضي، أعلن المنتخب المصري منح نجم ليفربول محمد صلاح شارة قيادة المنتخب رسميا بعد الرجوع إلى اللاعبين الذين يسبقون صلاح في الأقدمية، والذين ساندوا هذه الخطوة، وفقًا لما أعلنه اتحاد الكرة في بيانه.
كما أوضح وائل جمعة مدير منتخب مصر، في بداية هذا الأسبوع خلال تصريحات إعلامية، أن البرتغالي كيروش أكد دعمه لقرار الجهاز السابق فيما يخص ارتداء صلاح شارة قيادة المنتخب، وأن الجهاز تواصل مع أحمد فتحي، واللاعب تقبل قرار جهاز الفني، وأكد جمعة في ختام تصريحاته أن هذه الأزمة قد انتهت ولا مجال لفتح الحديث بها من جديد.
كسر صلاح بمكانته في الملاعب الدولية "قاعدة الأقدمية" للمرة الأولى في تاريخ المنتخب المصري خلال العقود الأخيرة.