ذكرى انتصارات أكتوبر.. السلاح صاحي (ملف)
الأربعاء، 06 أكتوبر 2021 10:01 صطلال رسلان
خلي السلاح صاحى صاحى صاحي.. لو نامت الدنيا صاحي مع سلاحي.. سلاحى فى ايدية نهار وليل صاحي.. ينادى يا ثوار عدونا غدار.. خلى السلاح السلاح صاحى صاحي... تلك الملحمة الغنائية التي شدى بها العندليب عبد الحليم حافظ وظلت باقية على مر التاريخ لتعبر عن روح الوطن وذكرى الانتصارات وإعادة الأرض المغتصبة والحفاظ عليها بالدم وكل نفيس.
تمر الذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر المجيدة وسلاح مصر صاحي في التنمية والتطور ورسم طريق المستقبل كما قدرت الدولة المصرية بخطوات ثابتة نحو الأهداف، قبل أن يكون سلاح الزود عن الوطن ضد المؤامرات صاحيا دائما، صخرة تنكسر عليها مخططات الشر.
تستدعي ذكرى انتصارات أكتوبر ما قامت به الدولة المصرية من خطط إصلاح وجهود جبارة لإرساء دعائم الاقتصاد المصري والدفع إلى الحياة الكريمة لجميع المصريين.
ملف تلو الآخر بعد 30 يونيو 2103 تحقق فيه الدولة المصرية عبورا جديدا نحو المستقبل، وتتحرك على كافة الأصعدة نحو انتصارات جديدة في التنمية والتطور.
ويأتي العيد الـ48 لانتصارات أكتوبر ومصر تشهد ملحمة العبور الثانى نحو التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة والنهضة الشاملة في كافة المجالات.
لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين بالمستقبل أن يتم ربط شبه جزيرة سيناء التي طالما طالتها يد التقصير والإهمال، بمحافظات مصر من خلال مجموعة من الأنفاق العملاقة التي تضم مختلف أنواع المواصلات، وأن يتم توجيه مئات المليارات للمشروعات التنموية بها وأحدثها استصلاح 500 ألف فدان جديدة، وإقامة المجتمعات الصناعية ومحطات المياه ومحطات التحلية لتوفير مخصصات الزراعة والشرب لنحو ثمانية ملايين نسمة يمكنها العيش في المجتمعات الجديدة بوسط وشمال سيناء.
على كل ذلك، ستظل مصر على مدار التاريخ تذكر ملحمة أكتوبر العظيمة بعزة وفخر من جيل إلى جيل، أبطال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لولا دورهم لكان النصر أملا بعيدا عن المصريين، هؤلاء الجنود خاضوا معارك حولت مسار الحرب وساهمت في تقدم القوات المصرية واستهداف جيش العدو في ساعات محدودة.
في هذا الملف صوت الأمة جمعت لكم أبرز التقارير عن انتصارات أكتوبر المجيدة، وتسلط الضوء فيها على التضحيات العظيمة التي قام بها أبناء الشعب المصري من الحرب في 73 حتى انتصارات العبور بالاقتصاد المصري في 2021.