نمو تكلفة مشروعات القطاع 44.3% في 2019-2020.. اتفاق مصري إسباني لنقل الخبرة في مجال السدود

تعد قضية المياه من القضايا التي تتأثر بتغير المناخ، وفي هذا الإطار، نفذت مصر العديد من المشروعات، منها: برامج ترشيد استهلاك المياه في الزراعة، إعادة استخدام المياه، ومشروعات تحلية مياه البحر؛ وقد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، التجربة المصرية في مجال الرصد اللحظي لنوعية المياه بالبحيرات المصرية، لحمايتها من التلوث، وإجراءات مصر في حماية الشواطئ، وكذلك إعادة استخدام المياه من السيول والأمطار، والخبرات المصرية فى تلك المجالات؛ حيث تعد مصر من الدول التي تعيد استخدام المياه لأكثر من أربع مرات.

جاء ذلك، خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وهوجو موران، وزير الدولة للبيئة بالمملكة الإسبانية، على هامش فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني للاتحاد من أجل المتوسط، والذي تستضيفه مصر حالياً.

 

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفي «إنفوجراف» أعدته ونشرته، في وقت سابق، كانت قد أشارت إلى أن المشروعات التي تم الانتهاء منها بقطاع الموارد المائية والري، خلال العامين الماليين 2018-2019 - 2019-2020، بلغت 458 مشروعاً، في 25 محافظة، بتكلفة 5.6 مليار جنيه؛ وأوضحت الوزارة أن التكلفة الكلية الاستثمارية للمشروعات المنتهية، حققت معدل نمو، بنسبة 44.3%، في العام المالي 2019-2020.

 

اتفق وزيرا البيئة، في مصر وإسبانيا، على التعاون ونقل الخبرة المصرية في مجالات: تحلية مياه البحار بالطاقة الشمسية، حماية الشواطئ، إنشاء السدود، ونظام الإنذار المبكر للسيول والأمطار، بالإضافة إلى  تقديم الدعم للتعاون البحثي في مجال توفير تكنولوجيات حديثة، لمواجهة نقص المياه، علاوة على التعاون فى مجال حماية المسطحات المائية من التلوث وترشيد استهلاك المياه مع توسيع نطاق التعاون ليشمل الاتحاد الأوروبي.