الإدارة الأمريكية تنوي فتح محادثات مع الصين بشأن اتفاقية "المرحلة الأولى"التجارية

الإثنين، 04 أكتوبر 2021 03:00 م
الإدارة الأمريكية تنوي فتح محادثات مع الصين بشأن اتفاقية "المرحلة الأولى"التجارية

تخخط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لبدء محادثات مباشرة مع الصين، بشأن إخفاقها في الامتثال لبنود ما يسمى باتفاقية "المرحلة الأولى" التجارية التي تم التوصل إليها في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
 
وأشار مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية =، إلى أن ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي ستلقي خطابا يوم الاثنين حول نهج إدارة بايدن حيال العلاقة التجارية مع الصين.
 
وأضاف إلى صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن تاي ستوضح بالتفصيل كيف أضرت ممارسات التجارة غير العادلة للصين، بالعمال والصناعات الأمريكيين ومنحت بكين الأفضلية في نظام التجارة العالمي.
 
وستعلن تاي أيضا أنها تخطط لبدء "محادثات صريحة" مع نظيرها الصيني حول أداء بكين في إطار صفقة المرحلة الأولى ، والتي بشر بها الرئيس ترامب آنذاك على أنها إنجاز كبير.
 
وأضاف المسؤول البارز: "لن نحدد مسبقا ماهية نتائج هذه المحادثات، ولكن استنادا إلى البيانات التي رأيناها، هناك بعض الالتزامات التي لم يتم الوفاء بها ونعتقد أن نتائج الاتفاقية بشكل عام متفاوتة".
 
ويعتبر الخطاب، الذي تلقيه المسؤولة الأمريكية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أول نظرة مفصلة على نهج إدارة بايدن للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين منذ توليه مهام منصبه في يناير الماضي، وبعد أن أجرت الإدارة مراجعة استمرت لأشهر للسياسة التجارية الأمريكية تجاه الصين.
 
ويصف مسؤولو إدارة بايدن نهج إدارة ترامب السابقة تجاه السياسة التجارية الصينية بأنه معيب ويقولون إنهم يعملون لضمان عدم إلحاق الضرر بالصناعات الأمريكية، بحجة أن استراتيجية الولايات المتحدة منسقة بشكل أفضل مع الحلفاء والشركاء.
 
وتحافظ إدارة بايدن على اتفاقية التجارة التي تعود إلى عهد ترامب لكنها ستضغط على الصين للوفاء بالتزاماتها بموجب الصفقة،ولم يقدم مسؤولو إدارة بايدن تفاصيل حول الإجراءات المحددة التي قد يتخذونها إذا لم تلتزم الصين، كما أنهم لم يضعوا جدولا زمنيا محددا لتظهر بكين خلاله تقدما بهذا الشأن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة