برزت في الأوساط الرياضية تقييمات لمدرب الفراعنة الجديد البرتغالي كارلوس كيروش، عقب ودية ليبيريا وحقق فيها منتخهب مصر الفوز بهدفين نظيفين سجلهما محمد شريف، في الظهور الرسمى الأول للخواجة البرتغالى كمدرب للمنتخب، استعداداً لمباراتى ليبيا في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وجاءت الآراء بشأن كيروش متباينة مع مطالبات وآمال مختلفة أشار إليها خبراء الكرة المصرية بشأن أداء وفكر البرتغالى كيروش.
ويرى الدكتور طه إسماعيل، نجم الأهلى الأسبق، أن البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب الوطنى، تعامل بشكل ذكي مع ودية ليبيريا، وقال: "هدفا المنتخب فيهما الكثير من الجهد، في الهدف الأول بدأ الونش ثم اشترك باهر، أمام الهدف الثانى فكان الأجمل بعدما تم تسديد الكرة مرتين قبل أن تعود لمحمد شريف، والمباراة كانت فرصة لمشاهدة أكبر عدد من اللاعبين وكيروش تصرف بشكل جيد وشاهد الجميع ووقف على الإمكانيات إلى حد ما، أحمد سمير لم يحصل على الوقت الكافى، لكن إبراهيم عادل لاعب جرىء، وأبو جبل حصل على فرصة وأكرم توفيق قدم مباراة جيدة جداً، وأعتقد أن كيروش كون فكرة عن 7 أو 8 مراكز".
وأشاد قال فاروق جعفر نجم الزمالك الأسبق بذكاء كيروش قائلاً: "تغييرات كيروش كان بها شىء من الذكاء، ورمضان صبحى كان له دور كبير في الشوط الثانى، واللاعبون الذين شاركوا بعد التقدم لم يكن عليهم أى ضغوط، وكان من الممكن أن يسجل المنتخب 4 أو 5 أهداف".
أكد أحمد حسن نجم الكرة المصرية السابق، أن الأداء كان السبب الرئيسى في إقالة حسام البدرى من تدريب المنتخب الوطنى، وقال: الأداء سبب رحيل حسام البدرى وليس النتائج، الجماهير شعرت بعدم وجود هوية للمنتخب، وهذا هو المطلوب من كيروش في الفترة الحالية، إضافة إلى النتائج الجيدة، منتخب مصر افتقد هيبته التى كانت موجودة على مدار السنوات الماضية، ولكن يبقى اسم المنتخب على أنه الأفضل تاريخياً في أفريقيا، ويجب أن يدرك اللاعبين أنهم الأفضل في القارة ويجب ترجمة هذا في الملعب، كيروش لديه في الجهاز الفنى لاعبين من الجيل الذهبى للكرة المصرية مثل الحضرى ومحمد شوقى، ومواجهة ليبيا صعبة ولعبت أمامهم من قبل 7 لقاءات ومنهم لقاءات خسرناها على أرضنا، لذلك يجب أن يكون هناك روح عالية وشراسة ومسؤولية.
يرى محمد زيدان، نجم المنتخب الوطنى السابق، أن البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للفراعنة، يعد وجهة جديدة للكرة المصرية، وقال زيزو: تجمع المنتخب فى الوقت الحالى أمر جيد ليتعرف الفريق على بعضه وعلى المدير الفنى، خاصة أن مباراة ليبيا يتبقى عليها أسبوع فقط، ومن وجهة نظرى اللقاء الودى كان بمثابة التقسيمة، لأن منتخب ليبيريا مستواه أقل من مصر".
وأضاف: "المنتخب في الفترة الماضية استمر لمدة عام تقريباً بدون معسكرات أو مباريات ودية، وكان من الممكن أن نفوز بأكثر من هدفين، كيروش اسم كبير جداً في الكرة العالمية والأوروبية ولا يمكن أن نقيمه من مباراة ليبيريا ولا حتى بعد مباراتى ليبيا، يجب أن يحصل على الوقت الكافى والفرصة لتطبيق فكره في الكرة المصرية، خاصة أنه تعامل مع فرق كبيرة ولاعبين كبار، وهو وجهة جديدة للكرة المصرية".