فى ذكرى توليه رئاسة أمريكا.. محطات فى حياة «باراك أوباما»..أثار جدلاً بحصوله على جائزة نوبل للسلام دون مساهمة..تصفية «أسامة بن لادن» بوابته للفترة الثانية..فرض أشد عقوبات على إيران فى تاريخها
الأربعاء، 20 يناير 2016 04:08 م
يصادف اليوم 20 يناير ذكرى تولي الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» السلطة بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد تقلد «أوباما» لهذا المنصب أمر إستثنائي في تاريخ بلاده، حيث أنه أول رئيس من أصول أفريقيا وذو بشرة سمراء يصل إلى هذا المنصب، الأمر الذي كان له رد فعل إيجابي في العالم بعد حكم أمريكي في عهد «جورج بوش» الإبن أمتاز بسياسته العدائية، وفي هذا السياق رصدت «صوت الأمة» أبرز المحطات خلال فترة تولي الرئيس الأمريكي الحكم.
جائزة نوبل
يبدو أن الشعور العالمي بالتفاؤل تجاه الوافد الجديد للبيت الأبيض قد ألقى بظلاله على اللجنة المانحة لجائزة نوبل، حيث حصل أوباما عام 2009 على جائزة نوبل للسلام، ليأتى ذلك بعد مرور نحو 9 أشهر فقط من توليه السلطة، ودون أن يكون هناك نشاطات واضحة في مجال السلام يمكن الإستناد إليها، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل حول العالم، لتوجه إتهامات للجنة المنظمة بتخليها عن المبدء الراسخ الذي ترجع إليه أثناء الإختيار وهو «جائزة بعد مساهمة»، والذي يشير إلى أن نوبل لا تمنح سوى لمن قاموا فعلاً بأعمال تخدم السلام بالعالم.
إنسحاب القوات الأمريكية من العراق
كما يضاف إلى الإنجازات التي تمت في عهد الرئيس الأمريكي إنسحاب القوات الأمريكية من العراق والذي حدث في نهاية عام 2010 بعد سنوات من الغزو الأمريكي للعراق، الأمر الذي كان وفقاً لترتيبات تمت في عهد الرئيس السابق بوش الأبن ليحصد ثمارها أوباما.
تصفية أسامة بن لادن
ولا يمكن إغفال الإنجاز الذي تم بإشراف مباشر من أوباما وهو تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو 2011، الأمر الذي تم بعملية سرية تمت بباكستان دون علم حتى السلطات الباكستانية نفسها، بالإضافة إلى التوسع الغير مسبوق في إستخدام الطائرات دون طيار التي شهدها عهد أوباما لتصل إلى زيادة في عدد الطلعات بنحو 6 أضعاف ما كانت عليه بعهد إدارة بوش الأبن، وعلى الجانب العسكري شهد عهده تعاون عسكري وثيق مع إسرائيل يعد الأكبر في تاريخ البلدين.
الأجواء الليبيا
كما يشار إلى الدور الأمريكي في ليبيا، حيث كانت من بين الدول التي أقترحت فرض حظر جوي على الطيران في الأجواء الليبيا بعام 2011، إثر قيام القوات التابعة للزعم الليبي السابق معمر القذافي بقصف المعارضة بالطائرات الحربية، أتبع ذلك مساهمة الولايات المتحدة ضمن حلف الناتو في تطبيق هذا الحظر.
تنحي الرئيس السوري بشار الأسد
هذا بالإضافة إلى الدور الأمريكي في سوريا، يتمثل في الموقف الواضح لواشنطن بضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السطلة، كما يشار إليها بالضلوع في تسليح المعارضة السورية.
الاتفاق النووى الايرانى
ولا يمكن إغفال الإتفاق الدولي الآخير مع إيران والذي كان لواشنطن دور هام في إتمامه، وقامت الآخيرة بمقتضاه بإخضاع منشأتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مما يعني الإستغناء عن أي طموحات إيرانية لإنتاج القنبلة النووية، في مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، يأتي ذلك بعد تاريخ طويل من فرض العقوبات وقد شهد عهد أوباما فرض أشد عقوبات تجاه إيران على الإطلاق منذ بدء فرضها.