تحسن ترتيب مصر في الحصول على الكهرباء من 145 عام 2015 لـ77 في 2019

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاستمرار في الخطط الوطنية الخاصة بتعزيز مكون الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، لتنويع مصادر إمدادات الطاقة التي تعتمد عليها عملية التنمية في مصر، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ولتعزيز أهداف الدولة بامتلاك القدرة في مجال توليد وتداول وتجارة الهيدروجين الاخضر، ومواكبة التطور العالمي في ذلك المجال باعتباره مصدراً واعداً للطاقة. 

 

جاء ذلك، خلال اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، 25 يناير 2021، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة؛ حيث تناول الاجتماع استعراض المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء، على مستوى الجمهورية.

 

كانت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وفي «إنفوجراف» أعدته ونشرته، في وقت سابق، حول  المشروعات القومية المنفذة والجاري تنفيذها، خلال الفترة من يوليو 2014 حتى 2021، نتج عنها تحسن ترتيب مصر، في مؤشر الحصول على الكهرباء، من المركز 145 عام 2015، إلى المركز 77 عام 2019؛ وقد تضمنت المشروعات: إضافة 650 ميجاوات من محطة توليد كهرباء جنوب حلوان البخارية، بقدرة إجمالية 1950 ميجاوات؛ إنشاء محطة خلايا فوتوفلطية، في كوم امبو بأسوان، قدرة 26 ميجاوات؛ إنشاء 12 محطة، في بنبان، بالمحافظة ذاتها، بقدرة 485 ميجاوات؛ إنشاء محطة طاقة رياح، بخليج السويس، قدرة 250 ميجاوات.

 

وعرض وزير الكهرباء، خلال اجتماع رئيس الجمهورية، المنوه عنه، الموقف التنفيذي لإمدادات التغذية الكهربائية للمشروع الزراعي العملاق «الدلتا الجديدة»، بإجمالي مساحة 2.2 مليون فدان، وجهود ربطه بالشبكة الوطنية الكهربائية، وهو المشروع الذي وجه الرئيس بمراعاة تأسيس البنية الأساسية الكهربائية الخاصة به، لاستيعاب الزيادة المستقبلية في الأحمال الكهربائية، نتيجة معدلات التنمية الآخذة في التوسع بالمنطقة؛ كما تم عرض الموقف التنفيذي لاستكمال أعمال البنية التحتية لتأمين التغذية الكهربائية لمنطقة الساحل الشمالي حالياً ومستقبلاً، وبما يدعم البنية التحتية اللازمة لمشروع الربط الكهربائي مع ليبيا؛ وكذلك، متابعة أعمال التغذية الكهربائية للمشروع القومي لتنمية سيناء، على نحو يساهم في تكوين مجتمعات سكانية وعمرانية متكاملة الأركان في سيناء، واستعراض توفير التغذية الكهربائية لمشروعات وسائل النقل الحديث على مستوى الجمهورية، خاصةً مشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر، فضلاً عن جهود الوزارة للاستثمار في مجال تحلية مياه البحر، في إطار تعزيز توجه الدولة نحو الاستفادة القصوى من المتاح من مواردها المائية.