انسطاسي الأنطوني.. حكاية نصاب حذرت منه الكنيسة

رغم نشر صفحات كنسية تحذيرات من نصاب يدعي أنه راهب، ويجمع تبرعات لصالح الكنائس بالنصب والاحتيال إلا أن هذا الشخص الذى يدَّعي أنه راهب تحت اسم "أنسطاسي الأنطوني"، لا يزال يواصل النصب مما دعى الصفحة الرسمية للكنيسة القبطة الأرثوزكسية من التحذير منه.

جاء تحذر الكنيسة عقب تحذير آخر سبق ونشره دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر حيث حذر الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس من أفعال هذا الراهب.

قال بيان الدير: "يحذر دير الأنبا أنطونيوس بمحافظة البحر الأحمر من قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة أحد رهبان الدير، متخذاً اسم الراهب أنسطاسي الأنطوني، والتواصل مع بعض المواطنين، بغرض طلب مساعدات، بزعم أنها لصالح الدير، ولعمل جمعية تخدم الفقراء".

تابع دير "الأنبا أنطونيوس":"نحذر من التعامل مع هذا الشخص في أي شئ يخص الدير، وننوه إلى أن الدير لم يكلف أي شخص بطلب مساعدات لصالحه، بأي شكل وتحت أي مسمى، ونوجه عناية الجميع إلى أنه في حالة قيام هذا الشخص أو غيره بطلب أي مساعدات لصالح الدير من قبل أي شخص، يرجى الرجوع إلى رئاسة الدير".

 المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية نشر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك"، صورة لهذا الشخص حيث حذرت اللجنة المجمعية للرهبنة وشؤون الأديرة منه مؤكدة أنه ينتحل صفة راهب باسم "الراهب أنسطاسي الأنبا مكاريوس".

وأوضحت أنه يتواصل مع كثيرين من الآباء الكهنة وأفراد الشعب بهذه الصفة المزيفة، مشيرة إلى أن هذا الشخص يدعى مينا سمير حبيب عطاالله ويحمل بطاقة بالرقم القومي ٢٨٩١١٠١٢٤٠٩٢٣٩.

مؤكدة أن هذا الشخص سبق وجاء إلى منطقة القديس مكاريوس السكندري في وادي الريان، طلبًا للانضمام، وحمل اسم "الأخ أنسطاسي" كطالب رهبنة.

لفتت إلى أن نيافة الأنبا أبراَم مطران الفيوم والمسؤول عن المنطقة، وجد أن حياة الرهبنة لا تناسبه ليتم استبعاده ورفض طلبه.

تابع اللجنة: "نما إلى علمنا أنه ينتحل الصفة والاسم المشار إليهما سالفًا، وبعد أن تأكدنا أنه لم يترهب في أي دير آخر، وجب علينا تحذير الجميع من التعامل معه على أساس هذه الصفة، والتأكيد على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غير مسؤولة عن أي نتائج قانونية أو مجتمعية لأفعاله أو تعاملاته".