رحيل المشير طنطاوي.. النواب: مصدر للإلهام والصمود.. والتنسيقية: عبر بالبلاد إلى بر الأمان
الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 12:04 م
نعي المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، ببالغ الحزن والآسى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم، وفاة المغفور له بإذن الله المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، الذى شارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثراً والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والأمان .
وجاء نص برقية التعزية، كالآتى :
"بقلوب مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره، ننعى إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى وشعب مصر العظيم وفاة المغفور له بإذن الله إبن مصر البار المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى (الأسبق) الذى خرج من نبت أرض مصر الطيبة، والذى حمل لواء الدفاع عن ترابها المقدس فى مسيرة عطاء متواصلة امتدت لعقود".
وأردف رئيس مجلس النواب: "أن هذا القائد العظيم كان مصدراً للإلهام والصمود وسيظل شاهداً أميناً على ملحمة الشرف والعزة التى خاضتها مصر فى جميع معاركها، وشارك فى مسئولية إدارة البلاد خلال حقبة من الزمن بما حوته من أحداث فارقة فى تاريخها هى الأخطر أثراً والقاسية بمسئولياتها الجسام، حفلت بالأهوال والأنواء، واستطاع بحكمته وبصيرته الصائبة أن يصل بمصر إلى مرفأ الأمن والآمان رغم وعورة الطريق وجسامة التحدى، حيث تحلى برباطة الجأش والمثابرة لعلمه بما يحاك للوطن من الخارج والداخل، وحرص ألا يكون الجيش فى مواجهة الشعب، بل مدافعاً وحامياً لأمنه واستقراره".
وتابع: "إننا نفتقد هذا القائد العظيم ولا نملك إلا ندعو الله عز وجل أن يشمله بواسع رحمته نظير ما قدم لوطنه ومواطنيه"، داعياً المولى عز وجل أن يسكن فقيد مصر فسيح جناته، وأن يلهم شعب مصر وتلامذته صبر المؤمنين.."إنا لله وإنا إليه راجعون".
من جانبه، نعي النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي، المشير حسين طنطاوي، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 85 عاما، بعد تاريخ حافل في خدمة الوطن.
وقال عابد: "اليوم فقدت مصر رجلا وقائد عظيم من رجالات قواتنا المسلحة المصرية رحل بطل من أبطال أكتوبر النبلاء، رحل عنا بجسده ولكنه سيظل بيننا بتاريخه المشرف وسيذكر التاريخ دوره العظيم فى حماية مصر وترابها، وبخاصة خلال فترة ثورة 25 يناير ودوره العظيم في حماية الوطن من الداخل والخارج رحم الله فقيد مصر العظيم".
كما نعى المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المشير محمد حسين طنطاوى، الذى وافته المنية اليوم الثلاثاء، وذلك بعد مسيرة طويلة مشرفة، مؤكدا على أنه بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، وستذكره الأجيال دائما بالخير والثناء، وسيظل بطل وقائد عظيم من رجالات مصر الخالدين.
وقال السجيني، إن المشير طنطاوي كان قائداً في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيساً للمجلس العسكري الذي أدار دفة البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، حيث حمل وأعضاء المجلس العسكرى حينها، أمانة ومسئولية وطن، فى فترة من أدق فترات تاريخه، تحملوا خلالها الكثير والكثير من أجل هدف واحد، هو الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه.
من جانبها، نعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، مؤكدة أنه عبر بالبلاد إلى بر الأمان في مرحلة من أدق وأخطر مراحل التاريخ المصري الحديث.
كما نعي النائب طارق رضوان المشير محمد حسين طنطاوي، قائلا: "أحد رموز العسكرية المصرية الذي ضرب أروع أمثلة حب مصر وقاد البلاد في فترة دقيقة من عمر الوطن بإخلاص وتفاني فصان العهد وحفظ الأمانة".
وتابع رضوان: "المشير طنطاوي صاحب مسيرة وطنية حافلة بالعطاء، بدءًا من خدمته العسكرية الجليلة، ومساهماته العظيمة كأحد أبطال حرب اكتوبر 73 حرب العزة والكرامة، وانتهاءً بمواقفه الوطنية التي لن ينساها التاريخ لحمايته لبلدنا الحبيب مصر من الفوضي ليضرب مثلا يحتذى به في التضحية من أجل بقاء الوطن واستقراره."
واستطرد: "رحم الله المشير محمد حسين طنطاوى، ونسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته وعفوه وغفرانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وتقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص العزاء، لأسرة الفقيد بطل حرب التحرير الكبرى في أكتوبر 1973.
كما نعى النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ ببالغ الحزن وعميق الأسى، المشير محمد حسين طنطاوي، الذي وافته المنية صباح اليوم، متوجهًا بخالص التعازي إلى عائلة الراحل العظيم، وأسرة العسكرية المصرية، وجموع الشعب المصري الذي طالما ناضل من أجله، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأشار "مطر" إلى أن المشير طنطاوي خدم بلاده ووطنه في جميع المناصب فضلا عن مشاركته في حرب أكتوبر المجيدة، قائلا:أن الراحل العظيم يكون برحيله قد ترجل كفارس نبيل بعد مسيرة طويلة مشرفة بذل خلالها الكثير في سبيل رفعة وطنه، قائدًا في صفوف القوات المسلحة خلال حروب مصر الحاسمة، ووزيرا للدفاع عبر سنوات صعبة، ثم رئيسًا للمجلس العسكري الذي أدار البلاد في فترة شديدة الدقة ليعبر بها سنوات الضباب، واتخذ قرارات من أجل الحفاظ على استقرار الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه، وفاء لما أقسموا عليه، مؤكد ان المشير طنطاوي كان رجل دولة من طراز خاص، استجاب لنداء الوطن في كل وقت وحين، وأدى مهامه الجسام بضمير وطني، ولذلك سيبقي اسمه وخالدا في قلوب المصريين.
وتوفى فجر اليوم الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوىّ وزير الدفاع الأسبق، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.
ولد المشير محمد حسين طنطاوى سليمان، فى 31 أكتوبر 1935، والتحق بالكلية الحربية سلاح مشاة، وتخرج فى الدفعة 35 حربية، فى الأول من إبريل 1956، حيث حصل على بكالريوس العلوم العسكرية، ودورة كلية الحرب العليا، وترقى فى المناصب حتى تولى وزارة الدفاع عام 1991، ورقى إلى رتبة المشير فى أكتوبر 1993، واستمر فى منصبه حتى خروجه فى أغسطس 2012.
تدرج المشير محمد حسين طنطاوى، فى المناصب بدأ بقائد فصيلة فى أحد كتائب المشاة، ثم عضو هيئة التدريس بالكلية الحربية، وتدرج حتى وصل لقائدا للفرقة 16 مشاة ميكانيكى فى حرب أكتوبر، كما تولى وزير الدفاع الأسبق، منصب الملحق العسكرى فى دولة باكستان، ثم رئيس فرع العمليات بالجيش الثانى الميدانى، حتى وصل لمنصب رئيس أركان الجيش الثانى الميدانى، فقائدا للجيش الثانى الميدانى، ومنه إلى قيادة قوات الحرس الجمهورى عام 1988.
وتولى المشير طنطاوى، منصب وزير الدفاع عام 1991، حيث كان برتبة فريق، ورقى بعدها إلى فريق أول، واستمر حتى عام 1993، حيث تم ترقيته إلى رتبة المشير حتى خروجه من الخدمة فى 2012، وشغل المشير طنطاوى منصب رئيس المجلس العسكرى، فى 2011، وظل شاغلا للمنصب حتى يونيو 2012، وعقب خروجه من الجيش، عين مستشارا لرئيس الجمهورية.
وحصل المشير طنطاوى على ميدالية جرحى الحرب، وميدالية الخدمة الممتازة، وميدالية العيد لعشرون للثورة وميدالية يوم الجيش، وميدالية 6 أكتوبر و ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية تحرير أكتوبر، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة.
كما حصل المشير طنطاوى، طوال مسيرته فى الحرب والسلام بالقوات المسلحة، على نوط 25 إبريل، ونوط النصر، و نوط الاستقلال العسكرى، و نوط الجلاء العسكرى، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، ونوط الشجاعة العسكرى، ونوط تحرير الكويت السعودى، ونوط المعركة السعودى، ووسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة، بالإضافة لوسام التحرير، ووسام الامتياز الباكستانى، وقلادة النيل.