شهدت الملاعب المصرية إثارة مبكرة، حتى قبل انطلاق الموسم الجديد، بسبب لعبة الكراسى الموسيقية بين المدربين، حتى قبل أن تكون هناك نتائج وتقييمات منطقية للرحيل والبقاء، إلا أن حسابات أخرى تسببت في رحيل البعض عن فرقهم واستقدام مدربين آخرين لمتابعة المسيرة مع الأندية.
وتصدر مشهد استقالة على ماهر من المصرى ومختار مختار من غزل المحلة وإيهاب جلال من الإسماعيلى، مشهد لعبة الكراسى الموسيقية، خاصة أنهم كانوا قد استقروا في فرقهم نوعاً ما واطمأنت الجماهير لبقاءهم.
أنهى إيهاب جلال مغامرته مع الإسماعيلى ورفض التجديد للدراويش بعدما أنقذ الفريق في الموسم الماضى من موقف صعب في جدول الدورى، وأعاد روح الانتصارات إلى القلعة الصفراء، وعليه كانت تعول الجماهير الكثير من الآمال في استعادة مكانة الدراويش في الكرة المصرية خلال الموسم الجديد، بعد مواسم صعبة نافس فيها الإسماعيلى مبتعداً عن صراع الهبوط إلى دورى القسم الثانى، ورفض جلال التجديد للاسماعيلى مفضلاً الرحيل ليتعاقد مع بيراميدز الذى أقال مدربه اليونانى تاكيس جونياس مؤخراً حتى لا يفوت فرصة التعاقد مع جلال، ليصبح مديراً فنياً لبيراميدز في الموسم الجديد.
تقدم على ماهر باستقالته من تدريب النادى المصرى، خاصة بعدما جدد تعاقده حديثاً مع الفريق البورسعيدى لمدة موسم وتم إعلان الأمر بشكل رسمى، وكان على ماهر قد نجح في إعادة المصرى إلى المسار الصحيح ليشارك في الكونفدرالية الأفريقية في النسخة المرتقبة، ومع ذلك ترك على ماهر حلمه مع المصرى وكشف النادى البورسعيدى سبب الاستقالة، بوجود أزمة بين على ماهر ووكيل أحد لاعبى الفريق وبعد تطور الموقف فضل على ماهر الاستقالة لتعاقد مع فريق فيوتشر الصاعد حديثاً إلى الدورى.
غزل المحلة يتفق مع عودة بعد استقالة مختار
بعد إقالة خالد عيد من تدريب غزل المحلة، تعاقد زعيم الفلاحين مع مختار مختار لتدريب الغزل في الموسم القديم وبعد بضعة أيام من توقيع العقود تقدم مختار مختار باستقالته من تدريب الفريق بشكل مفاجئ، وبعد فترة قصيرة من البحث عن خليفته، أنهى مسؤولو المحلة اتفاقهم مع محمد عودة مدرب المقاولون السابق ليتولى مسؤولية الفريق في الموسم الجديد.