كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر الجديد.. تاريخ من الانتصارات والإخفاقات فمن هو؟
الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 09:59 مريهام عاطف
جاء قرار الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد، بتعيين الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول واختيارالبرتغالي كارلوس كيروش مديرا فنيا، وضياء السيد مدربًا عامًا، ومحمد شوقي مدربا، وعصام الحضري مدربا لحراس المرمى، ليحسم الجدل بشأن كثير من الأسماء التي جرى ترشيحها لقياده المنتخب، على رأسهم الكابتن حسن شحاتة.
وجاء اختيار كارلوس كيروش ليكون بديلاً لحسام البدري والذي رحل عن منصبه عقب التعادل الاحد الماضي في مباراة الجابون الأخيرة في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر 2022.
كارلوس كيروش
ومع بداية الأسبوع المقبل سيصل القاهرة الجهاز المعاون للبرتغالي كارلوس كيروش المديرالفني الجديد والذي يضم مساعدا أجنبيًا له ومحللًا للآداء وأخصائيًا للتأهيل، على أن يصل كيروش نهاية الأسبوع المقبل، فيما سيتم استكمال الجهاز الإداري والطبي والأجهزة المعاونة خلال الاجتماع المقبل.
من هو كارلوس كيروش؟
بدأ كارلوس كيروش مسيرته مع التدريب منذ عام 1989 وذلك من خلال تولي منتخب بلاده تحت 17 عامًا، ليستمر في قيادة المنتخب الملقب بـ"برازيل أوروبا" حتى عام 1991، لينجح كارلوس كيروش في الوصول لبلاده ببطولة أوروبا تحت 17 عامًا عام 1989، ثم الفوز ببطولتي كأس العالم 1989 و1991.
ومع تحقيق النجاح مع المنتخب البرتغالي استطاع كارلوس كيروش قيادة الفريق الأول إلا أنه لم يستمر طويلاً لسوء النتائج من خلال الفوز في 14 مباراة فقط من أصل 31 مباراة.
وفي الفترة من 1996 حتى 1998 قاد البرتغالي كارلوس كيروش، فريق ناجويا جرامبس إيت الياباني ليصل به لنهائي كأس آسيا للأندية أبطال الكئوس خلال نسخة موسم (1996 - 1997) قبل أن يخسر المباراة النهائية، وكانت الهزيمة على يد الهلال السعودي بنتيجة (3-1).
البرتغالي كارلوس كيروش
وفي عام 1999 تولي البرتغالي كارلوس كيروش الإدارة الفنية للمنتخب الإماراتي، إلا أنه لم يستمر طويلاً ليرحل لقيادة منتخب جنوب أفريقيا عام 2000.
كما قاد كارلوس كيروش منتخب "الأولاد" للوصول لنهائيات كأس العالم نسخة 2002 والتي أقيمت في كوريا واليابان، إلا أنه رحل بعد خلافه مع الاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم.
وخلال موسم (2002 - 2003) تلقي كيروش عرض للعمل مع الأسطورة التدريبية لفريق مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون
كيروش عمل مدربًا مساعدًا للسير أليكس ليكون بديلاً لستيف ماكلارين، إلا أن المدير الفني البرتغالي تلقى عرضًا لا يرفض.
المدرب البرتغالي تولى قيادة ريال مدريد وتحديدًا في ولاية الثلاثي الذهبي زين الدين زيدان ولويس فيجو والظاهرة رونالدو، إلا أن انطلاقة كارلوس كيروش كانت من خلال الحصول على لقب السوبر الإسباني بالفوز على ريال مايوركا موسم (2003 - 2004).
لكن ورغم البداية الرائعة، إلا أن كيروش رحل عن النادي الملكي بعد عشرة شهور فقط، حيث أنهى الريال موسمه في الدوري الإسباني بالمركز الرابع، في بطولة شهدت تتويج فالنسيا باللقب المحلي بـ77 نقطة.
ليعود قاد كارلوس كيروش إلى مانشستر يونايتد للعمل مع السير كمساعد وتحديدًا في عام 2004 ليستمر داخل قلعة "الشياطين الحمر" حتى عام 2008، ليرحل بعد خلافات مع القائد وقته روي كين عن مانشستر يونايتد، وهي الخلافات التي شهدتها وسائل الإعلام، ليقود منتخب بلاده مرة أخرى في كأس العالم والتي أقيمت بجنوب أفريقيا نسخة 2010.
كيروش
المنتخب البرتغالي خرج مبكرًا من البطولة العالمية نتيجة الخسارة من حامل اللقب وقتها المنتخب الإسباني بهدف دون رد، لتكون هذه الخسارة بمثابة كلمة النهاية لكيروش وتتم إقالته.
وشهدت هذه البطولة خوض المنتخب البرتغالي ثلاث مباريات في دور المجموعات حقق الفوز في لقاء وحيد كان أمام المنتخب الكوري الشمالي بنتيجة (7-0) والتعادل سلبيًا أمام كل من البرازيل وكوت ديفوار.
بعد الرحيل عن منتخب البرتغال، قاد كيروش مهمة تدريب منتخب إيران لينجح في الصعود إلى كأس العالم 2014، إلا أنه ودع البطولة من مرحلة المجموعات والتي ضمت منتخبات (نيجيريا - الأرجنتين - البوسنة والهرسك) ولم يحقق المنتخب الإيراني في دور المجموعات سوى نقطة بعد التعادل بنتيجة سلبية ضد نظيره النيجيري مقابل الخسارة من الأرجنتين بنتيجة (1-0)، والبوسنة بنتيجة (3-0).
ورغم الخسارة إلا أنه تم تجديد عقد كارلوس كيروش ليصل بعد ذلك لنصف نهائي بطولة أمم آسيا نسخة 2015 قبل الخروج من دور ربع النهائي على يد المنتخب العراقي بعد اللجوء لركلات الترجيح والتي جاءت لصالح "أسود الرافدين" بنتيجة (7-6)، حيث انتهت المباراة في توقيتها الأصلي والإضافي بنتيجة (3-3).
وأخيرًا مع منتخب كولومبيا، لم يعرف المدير الفني البرتغالي طعم النجاح وتحديدًا بعد خسارتين من أوروجواي وإكوادور في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر، حيث تلقى الذي استلم منصبه في فبراير عام 2019، خسارتين ثقيلتين أمام أوروغواي (0-3) في عقر دار فريقه، ثم أمام إكوادور (1-6)، ليحتل منتخب "كافيتيروس" وقتها المركز السابع من أصل عشرة منتخبات في ترتيب المجموعة الموحدة في أمريكا الجنوبية.
للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا