رعب وخسائر بالملايين.. حريق مخازن الخشب بالشرابية "كلاكيت ثالث مرة"

الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 07:04 م
رعب وخسائر بالملايين.. حريق مخازن الخشب بالشرابية "كلاكيت ثالث مرة"

" كلاكيت ثالث مرة" احترقت مغالق الأخشاب بالشرابية، والتي تبعد عدة كيلومترات من منطقة رمسيس، حيث استيقظ الأهالي فجر اليوم على حريق فى مغلق للخشب بمنطقة عزبة الورد بالشرابية وامتدت للمحال المجاورة لتلتهم كافة محتوياتها من الأخشاب القديمة، حيث احترقت نفس المحال عام 2009 ثم احترقت مرة ثانية عام 2011 .

وتواصل قوات الحماية المدنية أعمال التبريد للأخشاب المتراكمة على مساحة كبيرة بجوار السكة الحديد وبالقرب من محطة مصر، حيث امتدت النيران لأخشاب السكة الحديد المتراكمة بجوار شريط السكة الحديد دون أن تؤثر على قضبان القطار، كما امتدت النيران إلى أحد المساجد القريبة من مغالق الأخشاب.

وأكد الأهالى أن الحريق التهم محتويات ما يقرب من 50 محل متلاصقة بالمنطقة، ونجحت جهود الحماية المدنية فى منع امتداد النيران لباقى المحال والمنازل المجاورة والممتدة بطول السكة الحديد.

وأكدت محافظة القاهرة أن حريق مغالق الخشب بالشرابية، نشب فى 12 محلا لبيع الاخشاب القديمة بعزبة بلال وعزبة الورد بنطاق حي الشرابية وعلى الفور تم التعامل مع الموقف وإخطار كافة الجهات المعنية ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد 25 سيارة إطفاء وتم فصل الغاز والكهرباء عن موقع الحريق بالتنسيق مع الجهات المعنية وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق دون خسائر بالأرواح او حدوث إصابات.

وتفقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة ، ومدير أمن القاهرة، موقع الحريق الذى اندلع بعدد من محلات بيع الأخشاب القديمة بعزبة الورد بجوار شارع بلال الشرقي ( حي الشرابية) فى الرابعة فجر اليوم .

ووجه محافظ القاهرة بسرعة إزالة آثار الحريق عقب انتهاء النيابة العامة والبحث الجنائى من معاينة المكان لبيان أسباب الحريق، وتعاين أجهزة المحافظة بالتنسيق مع قوات الأمن اثار الحريق، وتم حصر المحال لبحث صرف مساعدات مالية للأهالى، كما تتواجد سيارات الحماية المدنية بالمكان لتواصل أعمال التبريد.

وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا على الشوارع المؤدية لمكان الحريق لتسهيل السيطرة علية وإخلاء اثار الحريق تمهيدا لمعاينة النيابة لكشف اسباب الحريق.

وكانت قد خصصت محافظة القاهرة عقب الحريق الأول فى 2009 عددا من الورش بطريق القطامية، لنقل المحال لها، وفشلت محاولات نقلها، حيث اعترض الأهالى على النقل بسبب بعد المكان، قائلين: نتاجر فى الأخشاب والأبواب القديمة وعند النقل لن يأتى إلينا أحد لبعد المكان.
 

IMG20210908120853_01

 

IMG20210908121013_01

 

 

IMG20210908122316_01

 

 

IMG20210908123617_01

 

 

IMG20210908123621_01

 

 

IMG20210908123718_01

 

 

IMG20210908124017_01

 

 

IMG20210908124023_01

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق