ليلى طاهر: شرط وحيد للتراجع عن قرار اعتزال الفن والعودة للشاشة

تصدرت الفنانة ليلى طاهر، تريند جوجل بعد الكشف عن إمكانية عودتها إلى عالم الفن، بشرط واحد، وهو "أن تكون الأعمال المعروضة عليها هادفة وذو محتوى جيد، وتضيف لها ولتاريخها، ولا تنقص منها".

ليلى طاهر و7 سنوات استباع

وتابعت ليلى طاهر في تصريحات صحفية" انها استبعدت العودة عن قرار اعتزالها الفن بعد ابتعادها عن المشاركات خلال السنوات السبع الماضية، وأوضحت قائلة: "لن أتراجع عن قرار الاعتزال، وأتفرغ لحياتي العائلية، وقرار الاعتزال أعتقد لا يكون فيه رجعة ومينفعش أرجع بعدها، ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي"، لافته إلى أن "قرار الاعتزال ليس جديدا عليها، وأنها كانت معتزلة منذ 5 سنوات".

استغراب ليلى طاهر

ولفتت ليلى طاهر إلى أنها "لا تعرف ما هو وجه الاستغراب من قبل الجميع بخصوص اعتزالها، فهو ليس قرارا جديدا بالنسبة لها"، موضحة أنها "متمسكة بهذا القرار، لأنها لا تريد تقديم أي فن".

ليلى طاهر وتاريخها المشرف

وشددت ليلى طاهر أن تاريخها الفني مشرف وراضية عنه، وتفتخر بما قدمته من أعمال على مدار السنوات، بداية من عملها في المهنة، كاشفة أن "العديد لا يظنون أنها اعتذرت لأن أعمالها تذاع بشكل يومي في التليفزيون والفضائيات، وجميعها أعمال هادفة، وأنه لذلك تعجب الجميع من تصريحاتها الأخيرة عن الاعتزال، لأنهم يرونها كل يوم في عمل".

ليلى طاهر وعروض شركات الانتاج

وأوضحت ليلى طاهر أنها "لا تشعر بالبعد عن جمهورها، وأنها سعيدة بالقرار الذي اتخذته منذ 5 سنوات كاملة، وفي أطار حديثها عن عروض شركات الإنتاج، قالت الفنانة ليلى طاهر إنه في السنتين الماضيتين لم تعرض عليها الأعمال الفنية بقوة، ولكن قبل العامين كان يعرض عليها الكثير من الأعمال، ولكنها لم تشعر بجدية في الأعمال، ولم تضيف عليها، لذلك "لم تقم بعمل إلا وهي راضية عنه تماما ولا ينقص من تاريخها الكبير".

بداية ليلى طاهر

ليلى طاهر حصلت على البكالوريوس في مجال الخدمة الاجتماعية،  بدأت العمل كمذيعة في التلفزيون المصري واشتهرت في ستينيات القرن العشرين بتقديمها برنامج (مجلة التلفزيون) باﻹضافة إلى تقديمها لمجموعة من برامج المنوعات، لكنها كانت تفضل التمثيل، حيث اتجهت للعمل في مجال السينما.

 ومن أبرز أعمال ليلى طاهر السينمائية (أبو حديد، زمان يا حب، قطة على نار، الأيدي الناعمة، القاهرة في الليل)، و شاركت كذلك في العديد من المسلسلات التلفزيونية والتي تنوعت بين المسلسلات الدينية والاجتماعية والكوميدية منها (القضاء في الاسلام، لا إله إلا الله، بوابة الحلواني، فوازير عمو فؤاد، عائلة الأستاذ شلش، وغيرهم).