محاكمة 20 داعشياً تورطوا في هجمات باريس 2015.. والناجي الوحيد أمام القضاء
الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 10:54 ص
تنطلق اليوم الأربعاء محاكمة 20 متهما في هجمات تنظيم داعش في باريس، التي خلفت 130 قتيلا ومئات الجرحى عام 2015، وعلى رأسهم الناجي الوحيد من منفذي الهجمات صلاح عبد السلام.
ويتوقع أن تمتلء قاعات المحكمة، المصممة لاستيعاب 1800 مدع و350 محامياً والتي تعود للقرن الثالث عشر، بالناجين من الهجمات وبذوي الضحايا.
وكان 9 مسلحين وانتحاريين شنوا هجمات شبه متزامنة في ملعب كرة القدم الوطني الفرنسي، وقاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية ومطاعم ومقاهي في باريس في 13 نوفمبر 2015، وفقا للأسوشيتد برس.
ويعد صلاح عبد السلام هو الناجي الوحيد من الخلية المتطرفة التي نفذت هجمات تلك الليلة، المتهم الرئيسي بين الأفراد الذين يحاكمون بارتكاب أعنف هجوم في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو الوحيد الذي يواجه اتهامات بالقتل.
ونفذت الشبكة الداعشية ذاتها هجمات في بروكسل بعد أشهر، أسفرت عن مقتل 32 شخصا آخرين.
ويقول أحد أفراد أسر الضحايا دومينيك كيليموس، الذي نزف ابنه حتى الموت في أحد المقاهي في تلك الليلة، إن الشهر المخصص لشهادات الضحايا في المحاكمة سيكون حاسما في تعافيهم وتعافي الأمة.
تم توجيه الاتهام إلى 10 رجلا، لكن 6 منهم سيحاكمون غيابيا.
ورفض عبد السلام، الذي تخلى عن سيارته المستأجرة في شمال باريس وتخلص من سترة ناسفة معطلة قبل فراره إلى بروكسل، التحدث مع المحققين. لكنه يحمل إجابات للعديد من الأسئلة التي لا تزال قائمة حول الهجوم والأشخاص الذين خططوا له، سواء في أوروبا أو في الخارج.