500 مليون جنيه بموازنة 2021-2022 لمبادرة حوض النيل.. وزير الموارد المائية يؤكد حرص مصر على دعم أشقائها الأفارقة
الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 09:00 مسامي بلتاجي
أكد الدكتور عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مصر كانت على مر التاريخ، ولا تزال، حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لأشقائها الأفارقة، من خلال العديد من مشروعات التعاون الثنائي مع الدول الأفريقية، خلال السنوات الماضية؛ حيث قامت بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية، إلى جانب المزارع السمكية وكذلك المراسى النهرية، فضلاً عن تنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات، إضافة إلى تمويل وبناء وإعداد الدراسات الفنية لإنشاء السدود، وبما يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، مع إنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، وأيضاً تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للكوادر الفنية من الدول الأفريقية فى مجالات الموارد المائية المختلفة.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، بحضور ممثلي وزارات: الرى، الخارجية، والطيران المدني، وممثلي كل من: الأزهر الشريف، الهيئة الوطنية للإعلام، والجهات المعنية، لبحث سبل تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، وبما ينعكس على تحقيق التنمية في أفريقيا؛ وأوضح الدكتور عبد العاطي، أن مصر ترتبط والدول الأفريقية، بعلاقات تعاون وثيقة في العديد من المجالات؛ مشيراً إلى أن الاجتماع، المذكور، يهدف للتوصل إلى رؤية مشتركة بين كافة الوزارات والجهات المعنية، لإيجاد نهج وإطار عام، لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية ، بما يلبى احتياجات شعوب تلك الدول.
وتجدر الإشارة إلى أن الدولة المصرية، خصصت إجمالي مبالغ بقيمة 500 مليون جنيه، لدعم مبادرة حوض النيل، في مشروع الموازنة العامة للدولة، للعام المالي 2021-2022.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وفي كلمته، أمام مجلس الأمن الدولي، حول قضية سد النهضة، في 29 يونيو 2021، قد أكد أن مصر مستمرة في دعم الأشقاء، في القارة الأفريقية، خاصةً دول حوض النيل، بما فيها إثيوبيا؛ وفي كلمة وزير الخارجية، شدد على أن نهر النيل ليس حكراً على مصر ولا ملكية خاصة لأية دولة.
وخلال الاجتماع الذي عقده الدكتور محمد عبد العاطي، والمنوه عنه، تم استعراض الدور الهام، الذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف، من خلال تقديم منح لكافة الدول الأفريقية، مع الاستعداد لزيادة تلك المنح فى المستقبل، وإنشاء خطوط طيران مباشرة بين القاهرة والعديد من المدن الأفريقية، بما يعود بالنفع على تنشيط حركة التجارة والسياحة في أفريقيا.