محمد صلاح.. تضارب أقاويل الصحف الأجنبية عن راتبه في ليفربول.. فكم يبلغ؟

راتب محمد صلاح شغل بال جمهوره ومحبيه، وبعدها ظهرت عدة تقارير إنجليزية خلال الساعات الأخيرة، تتحدث عن راتب محمد صلاح في ليفربول، والذي طلبه قائد منتخب مصر، لتجديد تعاقده مع الريدز، إذ ينتهي عقده الحالي بقلعة الأنفيلد في صيف 2023، وهناك محاولات من إدارة النادي الإنجليزي لحسم أمر تجديد عقد هداف الجيل الحالي بالفريق.

محمد صلاح ليفربول

والتقارير أكدت أن محمد صلاح طلب الحصول على راتب مرتفع للغاية، من أجل الموافقة على تجديد عقده مع النادي الإنجليزي، ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا أفادت ذلك مداعيه أن راتب محمد صلاح سيصل إلى 500 ألف استرليني أسبوعيا.

راتب محمد صلاح

على الجانب الأخر ذكرت صحيفة "ميرور" أنه لا توجد أي انفراجة في مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول، بسبب مطالبة قائد المنتخب المصري بتقاضي راتب أسبوعي قدره 500 ألف جنيه استرليني، ليكون أكثر لاعب ينال راتبا بتلك القيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

محمد صلاح لم يطلب هذا الراتب

وبعدها شبكة "ليفربول إيكو" الإنجليزية، المتخصصة في متابعة أخبار الريدز، ردت بأن محمد صلاح لم يطلب هذا الراتب الضخم، مشددة على أن مسؤولي ليفربول يواصلون السعي في التفاوض مع "مو" لتوقيع عقدا جديدا طويل الأجل، وأضافت "ليفربول إيكو" أن المفاوضات مستمرة بين إدارة ليفربول ووكيل محمد صلاح، صاحب الـ29 عامًا، من أجل تجديد عقده، خلال الفترة المقبلة.

محمد صلاح وعقود اللاعبين

وكانت إدارة نادي ليفربول، جددت عقود العديد من اللاعبين خلال الفترة الأخيرة، منهم البرازيلي أليسون بيكر والإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد والهولندي فيرجيل فان دايك والإسكتلندي أندي روبرتسون، وازداد القلق بعد عدم تجديد عقد محمد صلاح الذي ينتهي بعد أقل من عامين، مع نجوم الفريق، لكن إدارة النادي وضعت هذا الأمر على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة.

مكافئة  محمد صلاح في عقده الجديد

وكانت الشبكة ذاتها، شددت على أن إدارة ليفربول ستكافئ محمد صلاح، بسبب مساهماته المميزة ومشاركاته وإنجازاته المستمرة مع الفريق، خلال فترة تواجده، إذ أحرز 128 هدفًا خلال 206 مباريات منذ انتقاله إلى الريدز، قادما من روما الإيطالي، مقابل 43.9 مليون جنيه استرليني في صيف 2017، وأكدت "ليفربول إيكو" أن الراتب الذي طالب به محمد صلاح لم يصل إلى 500 ألف جنيه استرليني أسبوعيًا، كما أشيع، لتنفي التقرير الذي نشرته صحيفة "ميرور".