اقتربت عناصر التيجراي من محيط سد النهضة أكثر من أي وقت مضى، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية عن إفشال هجوم من قبل عناصر "جبهة تيجراي" لاستهداف سد النهضة.
ونقلت وسائل إعلام إثيوبية تفاصيل الاشتباكات مع المسلحين، ما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين، على حد وصف وزارة الدفاع الإثيوبية.
وأضاف الجيش في بيان نشرته وزارة الدفاع الإثيوبية على "فيس بوك" اليوم الجمعة، أن 50 مسلحا قتلوا، وأصيب 70 آخرين من عناصر الجبهة الشعبية لتحرير تجراي المصنفة "إرهابية" من قبل أديس أبابا، حاولت التسلل عن طريق منطقة المحلة على الحدود السودانية.
وكشف منسق العمليات بمنطقة متكل بإقليم بني شنقول، العقيد سيفي إنجي، أن هذه العناصر تسللت بهدف تعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي والقيام بعمليات تستهدف السد، مشيرا إلى أنها حاولت استخدام متفجرات صغيرة وثقيلة أثناء تسللها، إلا أنها لم تستطع مواجهة الجيش الإثيوبي الذي كان يراقب المنطقة ليل نهار.
ووفق العقيد سيفي إنجي، فإن باقي المسلحين هربوا أثناء المواجهة، فيما استولى الجيش على بعض الأسلحة التي كانت تستخدمها عناصر الجبهة كما دمر بعض الأسلحة الثقيلة التي كانت تحاول استخدامها.
ولفت إلى أن جبهة تحرير تجراي توهمت أن معظم قوات الجيش الإثيوبي تحركت إلى الجزء الشمالي من البلاد، وحاولت التسلل لعرقلة عملية بناء سد النهضة الكبير، بالتنسيق مع "عدو إثيوبيا التاريخي"، دون ذكر اسم محدد أو توضيح للجزئية الأخيرة.
وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي وفرق المشاة والوحدات الآلية والقوات الخاصة لإقليم بني شنغول جموز مستعدة لتحقيق الأمن أثناء أداء واجبها في المنطقة.