وكان ملتقى لوجوس الأول للشباب قد أقيم على مدار أسبوع في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تحت شعار "التمتع بالجذور" بينما كانت رسالة الملتقى هي أن يكون الشاب سفيرًا للفرح.
وقال البابا: "انتهينا يوم الاثنين الماضي من ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا الملتقى هو إحدى صور الخدمة في قطاعات الشباب."
وأضاف: "بدأ الملتقى يوم عيد العذراء مريم واستمر بأنشطة عديدة وفعاليات متنوعة، وخدم ٢٠٠ شابًّا وشابة مختارين من الإيبارشيات على كل مستوى إيبارشيات مصر في الداخل، وكان هناك ملتقى آخر للشباب من كنائسنا بالمهجر في سنة ٢٠١٨."
وحول الهدف من ملتقيات الشباب، أكد البابا أن: "هذه الملتقيات تقدم صورة جديدة في خدمة الشباب ليس بالتعليم والمحاضرات فقط ولكن بأنشطة متعددة من أبرزها وجود نماذج مصرية ناجحة تحضر للملتقى وتتحدث عن نجاحها وعن مشوار حياتها وبعض هذه النماذج تكون نماذج شابة فتلهم الشباب."
وعن الملتقى الأخير قال: "ملتقى لوجوس للشباب بالمقر البابوي بدير أنبا بيشوي خدم الشباب على مدار ٨ أيام وقام بفعاليات كثيرة وكانت هناك زيارات خارجية وأنشطة كنسية وروحية وثقافية ووطنية وفنية وشبابية ليكون لها التأثير وتكون النتيجة النهائية أن يكون الشاب أو الشابة سفيرًا للفرح."
وعن قيمة الفرح أكد البابا أن: "الفرح يظهر مقدار نجاح الإنسان في حياته في عمله ودراسته وأسرته وكنيسته وسفره، كيف يكون في كل شيء إنسانًا مفرحًا وهذا كان هدفًا رئيسيًّا في الملتقى."
وأضاف: "نشكر الله تم الملتقى وحضر به عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة ونتائجه مؤثرة في الشباب بصورة طيبة، والملتقى ينضم إلى كل أنشطة الشباب التي تتم في كل كنائسنا وإيبارشياتنا باعتبار أن قطاع الشباب يحتاج إلى خدمات كثيرة جدًّا، وعدد ٢٠٠ شاب محدود بالنسبة لأعداد شبابنا لكن هي إمكانات المكان ونعتمد على تقديم الخدمة الجيدة والمؤثرة."
واختتم: "نشكر الله ونصلي من أجل مزيد من الملتقيات في المستقبل تكون لشبابنا أيضًا من الخارج وربما ننوع في نوعيات الخدمة بصورة عامة."