الكنيسه في أسبوع.. البابا تواضروس يشيد بـ"ملتقى لوجوس للشباب" وينعي الأنبا بطرس

الخميس، 02 سبتمبر 2021 07:27 م
الكنيسه في أسبوع.. البابا تواضروس يشيد بـ"ملتقى لوجوس للشباب" وينعي الأنبا بطرس
عنتر عبداللطيف

نشاط كبير حفلت به الكنيسة الأرثوذكسية هذا الأسبوع والذى اختتمه البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أمس الأربعاء بعظتة تحت عنوان "دروس في الحكمة".
 
كما تطرق البابا في ختام عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي إلى ملتقى لوجوس للشباب قائلا إنه تضمن فعاليات كنسية وروحية وثقافية ووطنية ليكون الشاب سفيرًا للفرح".
 
وكان ملتقى لوجوس الأول للشباب قد أقيم على مدار أسبوع في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تحت شعار "التمتع بالجذور" بينما كانت رسالة الملتقى هي أن يكون الشاب سفيرًا للفرح.
 
 
202105180526572657
 
 
 
وقال البابا: "انتهينا يوم الاثنين الماضي من ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا الملتقى هو إحدى صور الخدمة في قطاعات الشباب."
 
 
وأضاف: "بدأ الملتقى يوم عيد العذراء مريم واستمر بأنشطة عديدة وفعاليات متنوعة، وخدم ٢٠٠ شابًّا وشابة مختارين من الإيبارشيات على كل مستوى إيبارشيات مصر في الداخل، وكان هناك ملتقى آخر للشباب من كنائسنا بالمهجر في سنة ٢٠١٨."
 
 
وحول الهدف من ملتقيات الشباب، أكد البابا أن: "هذه الملتقيات تقدم صورة جديدة في خدمة الشباب ليس بالتعليم والمحاضرات فقط ولكن بأنشطة متعددة من أبرزها وجود نماذج مصرية ناجحة تحضر للملتقى وتتحدث عن نجاحها وعن مشوار حياتها وبعض هذه النماذج تكون نماذج شابة فتلهم الشباب."
 
 
وعن الملتقى الأخير قال: "ملتقى لوجوس للشباب بالمقر البابوي بدير أنبا بيشوي خدم الشباب على مدار ٨ أيام وقام بفعاليات كثيرة وكانت هناك زيارات خارجية وأنشطة كنسية وروحية وثقافية ووطنية وفنية وشبابية ليكون لها التأثير وتكون النتيجة النهائية أن يكون الشاب أو الشابة سفيرًا للفرح."
 
 
وعن قيمة الفرح أكد البابا أن: "الفرح يظهر مقدار نجاح الإنسان في حياته في عمله ودراسته وأسرته وكنيسته وسفره، كيف يكون في كل شيء إنسانًا مفرحًا وهذا كان هدفًا رئيسيًّا في الملتقى."
 
 
وأضاف: "نشكر الله تم الملتقى وحضر به عدد من الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة ونتائجه مؤثرة في الشباب بصورة طيبة، والملتقى ينضم إلى كل أنشطة الشباب التي تتم في كل كنائسنا وإيبارشياتنا باعتبار أن قطاع الشباب يحتاج إلى خدمات كثيرة جدًّا، وعدد ٢٠٠ شاب محدود بالنسبة لأعداد شبابنا لكن هي إمكانات المكان ونعتمد على تقديم الخدمة الجيدة والمؤثرة."
 
 
واختتم: "نشكر الله ونصلي من أجل مزيد من الملتقيات في المستقبل تكون لشبابنا أيضًا من الخارج وربما ننوع في نوعيات الخدمة بصورة عامة."
 
 
كما نعى قداسة اتواضروس الثاني، أسقف شبين القناطر، المتنيح الأنبا بطرس الذي رحل عن عالمنا يوم الأحد الماضي. قبيل إلقاء عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي مساء اليوم.
 
 
وقال : "نتذكر بالخير مثلث الرحمات نيافة الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر الذي رحل عنا منذ يومين. كان أسقفًا مباركًا وأمينًا ووديعًا ومخلصًا، له في الرهبنة أكثر من ٤٤ سنة وفي الأسقفية ١٢ سنة في إيبارشية شبين القناطر ، وخدم في هذه المنطقة بكل أمانة وهي منطقة تحتاج إلى خدمات كثيرة، والتزم بإيبارشيته فكان نادرًا ما يبتعد عنها."
 
 
وعن فترة رهبنة الأب الأسقف المتنيح قال قداسة البابا: "عندما كان راهبًا بدير مارمينا خدم المتنيح الأنبا مكسيموس مطران القليوبية السابق لمدة طويلة وأخذ من روحه وتطبع بطباعه، وكنا نجد فيه صورة من المتنيح مطران القليوبية الأنبا مكسيموس.
 
Capture
 
 
وأضاف: "أنبا بطرس إنسان فاضل، امتاز بوداعته وهدوءه وصمته وعمله الهادئ، ونشأ في أسرة طيبة ومحبة للمسيح ومن بينهم المتنيح الأنبا كيرلس مطران ميلانو والنائب البابوي لأوربا الذي تنيح منذ أربع سنوات ومنهم النحات العالمي صبري ناشد الذي كان يعمل بجريدة الأهرام، والأخوة والأخوات الأحباء في أسرة مباركة ربت أبناءها في خوف الله، فخرج منها اثنين من الآباء الأساقفة."
 

 
كما استقبل البابا تواضروس الثلاثاء الماضي الأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بسوهاج، وبرفقته الراهب القمص فام الشنودي. عرض نيافته على قداسة البابا لبعض الأمور الخاصة بالدير.
 
 
 
وألقى  البابا كلمة في صلاة تجنيز المتنيح الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر قائلا:" نودعه على رجاء القيامة وهو يترك لنا سيرة عطرة وحياته التي قدمها من أجل المسيح، عاش نيافة الأنبا بطرس خادمًا في أسرة مباركة وتقية ربت أبناءها في مخافة الله وعاش حياته مستلِمًا أن يحب الله ويخدم الأرض والوطن ويخدم الكنيسة وشعبها.
 
 
 وكانت الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية في العباسية قد شهدت صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا بطرس أسقف إيبارشية شبين القناطر.
 
 
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز بمشاركة و٣٤ من أحبار الكنيسة، ومجمع كهنة إيبارشية شبين القناطر، وعدد كبير من الآباء الكهنة والرهبان وأعداد كبيرة من شعب شبين القناطر، وجرت ترتيبات الصلاة كافةً وسط إجراءات احترازية دقيقة، قامت على تطبيقها فرق الكشافة.
 
 
وتنيح نيافة الأنبا بطرس عن عمر ناهز ٧٤، بعد صراع قصير مع المرض، وبعد ١٢ سنة أسقفًا سبقتها ٣١ في الرهبنة.
 

واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني،السبت الماضي وفدًا من مشروع "أكاديمية شباب المتوسط" الذي ترعاه وزارة الشباب والرياضة، بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات.

ورحب البابا بالشباب الحاضرين الذين بلغ عددهم حوالي ٩٠ شابًّا وقدم لهم نبذة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكونها من أقدم الكنائس وتنتشر في أكثر من مئة دولة حول العالم، وأن المصريين أغنياء بالحضارة العريقة والوحدة الوطنية الطبيعية، ثم أجاب قداسته أسئلة الشباب، وقدم لهم هدايا تذكارية كما التقطوا مع قداسته صورًا تذكارية.

و"أكاديمية شباب المتوسط" هو برنامج تدريبي غير رسمي مدته أسبوع يهدف إلى رفع وعي الشباب بقضايا البحر المتوسط ومن أهمها قضية التطرف وتنمية الوعي لديهم حول الوحدة الوطنية والأخوة الإنسانية، من خلال الحوار والمناقشات.

deeeeeeeeeeeee
 
 
 
 
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق