مغير دلتا الذي ظهر لأول مرة في الهند، تسلل إلى بلدان مختلفة وأدى في البداية إلى موجة ثانية ضخمة في البلد الذي نشأ فيه، وأصبح البديل السائد في عدة أجزاء من العالم، وظهرت البيانات التي ادعت أن هذا المتغير أكثر عدوى وقد يؤدي إلى زيادة قابلية الانتقال، مقارنة بالسلالات الأخرى من كورونا.
ووفقا لتقرير موقع " thehealthsite"، فإن متغير دلتا حاليًا هو البديل السائد في الولايات المتحدة، بينما حذر العلماء بالفعل من أن فيروسات مثل كورونا تميل إلى التحور، لكن معدل تحورها أثار قلق الجميع في العالم، وقد أكدت اليابان مؤخرًا اكتشاف طفرة جديدة لسلالة دلتا لدى شخص مصاب بالفيروس.
متغير كورنا واليابانووفقًا لفريق الدراسة بقيادة الأستاذ المساعد هيرواكي تاكيوتشي من مستشفى جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان، تم اكتشاف طفرة N501S من خلال التحليل الجيني، ووفقًا للباحثين، تم توثيق 8 حالات فقط للطفرة خارج اليابان حتى الآن.
ووفقًا للتقارير، عندما يصاب المريض بمتغير فيروسات التاجية مع طفرة N501Y (التي تميز السلالة "البريطانية")، فمن المرجح أن يصاب بعدوى ثانوية، ويصاب بأعراض حادة وقد يسبب الوفاة، ووفقًا للباحثين، قد يكون لدى المرضى المصابين بـ متغير دلتا N501S نتائج مماثلة لأولئك المصابين بـ N501Y.
تشبه طفرة دلتا التباين لمتغير ألفا، والذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة، وقال الفريق إن تأثيره على قابلية انتقال الفيروس غير واضح حتى الآن، ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسة، لذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة مدى فعالية الطفرة الجديدة مقارنة بالنوع الأصلي.
صنفت منظمة الصحة العالمية دلتا كواحد من 4 متغيرات مثيرة للقلق وقد تجاوزت سلالات أخرى بسرعة في بعض أجزاء اليابان، وهو ما يمثل ما يقدر بنحو 5 ٪ من جميع الحالات، ووفقًا للتقارير، تم اكتشاف أول إصابة بنموذج دلتا في اليابان في 20 أبريل.
وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن أن متغير دلتا أصبح بارزًا في البلاد، ووفقًا للتقارير، تم اكتشاف 1046 حالة جديدة لمتغير دلتا في 17701 حالة كورونا تم اختيارها للفحص المتغير في الأسبوع الثالث من شهر أغسطس.
