تحويلات المصريين بالخارج.. تنعش الاقتصاد وتعكس ثقة المواطنين

كشف الارقام الرسمية عن زيادة حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج، رغم التحديات والظروف الاقتصادية التي تعاني منها معظم الدول، حيث سجلت تحويلات المصريين من الخارج نحو 28.5 مليار دولار خلال الفترة من أول يوليو وحتى مايو 2020-2021 في مقابل نحو 25.2 مليار دولار خلال ذات الفترة من العام المالي السابق 2019-2020.

 

فيما جاءت مصر في المرتبة السادسة، بين الدول الأكثر استقبالاً للتحويلات من الخارج، بحجم تحويلات، بلغ 24.4 مليار دولار، في عام 2020، حيث حجم تحويلات المصريين بالخارج، خلال الفترة بين شهري يوليو ومارس، من العام المالي 2020-2021، قد بلغت 23.4 مليار دولار، كما شهدت تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفاعا خلال شهر مايو 2021 بمعدل سنوي بلغ 45.2% لتسجل نحو 2.6 مليار دولار.

 

 

 في نفس السياق تستهدف الحكومة زيادة تحويلات العاملين بالخارج خلال العام المالى 2021/2022 لتصل الى حوالي 30 مليار دولار، وكانت قد سجلت نحو 28.5 مليار دولار خلال الفترة من أول يوليو وحتى مايو 2020-2021 مقابل نحو 25.2 مليار دولار خلال ذات الفترة من العام المالي السابق 2019-2020.

 

وأوضحت وزارة التخطيط في تقرير لها أن مصر جاءت  في المرتبة السادسة، بين الدول الأكثر استقبالاً للتحويلات من الخارج، بحجم تحويلات، بلغ 24.4 مليار دولار، في عام 2020، تستهدف الحكومة زيادة تحويلات العاملين بالخارج خلال العام المالى 2021/2022 لتصل الى حوالى 30 مليار دولار، وكانت قد سجلت  نحو 28.5 مليار دولار خلال الفترة من أول يوليو وحتى مايو 2020-2021 مقابل نحو 25.2 مليار دولار خلال ذات الفترة من العام المالي السابق 2019-2020.

 

 

على الجانب الاخر أشاد عدد من الخبراء بهذه الزيادة التي وصفوها أنها تنعش الاقتصاد المصري وتحقق العديد من المكاسب لعل أبرزها توفير عملة أجنبية، وتضمن ثبات أسعار العملات المختلفة وتحد من التضخم وغيرها من المكاسب التي تعكس حالة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

 

 كما أكدوا أن الفترة الماضية شهدت العديد المبادرات لربط المصريين بالخارج بمصر واستجابتهم الفورية فى المساهمة والمشاركة فى جميع القضايا الوطنية والمبادرات الرئاسية بصفة عامة والمبادرة الرئاسية التاريخية " حياة كريمة " مؤكدين أن هذه الأرقام تعكس ثقة المواطن في الدولة رغم التحديات والمخاطر التى تواجهها مصر