روشتة الأوائل: بنك المعرفة والتعليم أون لاين سبب تفوقنا.. والأسرة المثل الأعلى
السبت، 21 أغسطس 2021 06:00 م
التفوق له أسرار وحكايات وصعوبات وتحدي وأحلام ونظام، ومن يستطيع على كل هذا الكم من الطموح الممتزج بالعناء، يسطر اسمه في لوحة الشرف لأوائل الثانوية العامة، سواء بالشعبة الأدبية أوالعلمية (علوم، رياضة)، وتواصلنا مع بعض أوائل شعبة علمي علوم المتفوقين لسرد أهم مطالبهم والصعوبات التي واجهتهم والنظام المتبع في مذاكراتهم.
أحمد طارق عبد الظاهر: لم أحدد كلية معينة والتعليم "أون لاين" مفيد
في البداية يقول أحمد طارق عبدالظاهر قرقور، الثالث مكرر على الثانوية العامة شعبة علمى علوم، الحاصل على مجموع 402، إنه كان لديه طموح أن يكون ضمن أوائل الثانوية العامة هذا العام، وكان أمامه تحدي أنه لم يعتمد على عدد ساعات طويلة للمذاكرة يومياً، بقدر ما كان يعتمد على التركيز الشديد أثناء المذاكرة.
وتابع أحمد قرقر، أن وجود مدرس يشرح للطالب بشكل مباشر، مفيد في التعلم والتحصيل، وأن أجواء كورونا وعدم وجود مدارس أو سناتر للدروس الخصوصية، جعلت التعليم "أون لاين" حلاً يعالج تلك المشكلة بصورة كبيرة، موضحاً أنه حتى الآن لم يستقر على الكلية التى سيلتحق بها، وسينتظر نتيجة التنسيق لتحديد الكلية ، بالرغم من أن والدته أستاذ طب نفسي بجامعة الإسكندرية، ووالده أستاذ دكتور بذات الجامعة، معترفاً أن أسرته كان لها دوراً كبيرا في تفوقه، خاصة أن والدته ووالده وجدته وخالته، كان لهم دوراً كبيراً في النتيجة التي حققها هذا العام، حيث وفرت له الأسرة الأجواء المناسبة للمذاكرة والتركيز.
خديجة حماد شعبان: بنك المعرفة سبب تفوقي
تقول الطالبة خديجة حماد شعبان، الحاصلة على المركز الثالث على الجمهورية بشعبة علمى علوم بمجموع درجات 402 من مدرسة جردو الثانوية المشتركة، فى محافظة الفيوم، أنها كانت قلقة من نظام الامتحانات الجديد، والذي يعتمد فيه الطالب على الفهم والبحث، وكانت تعتمد في مذاكرتها من بنك المعرفة وجميع مواقع الوزارة بجانب حصص على يوتيوب متنوعة، وهو ما ساعدها فى الحصول على مجموع متميز.
وأضافت خديجة أنها كانت تشاهد مؤتمر الوزير على الهاتف، ولم تتوقع أنها من الأوائل لعمها أن المجاميع قليلة، وأن المجموع الذي حصلت عليه كان أكثر مما تتوقع، وأكدت أن الفضل في تفوقها يرجع لوالدتها لبذلها الجهد الأكبر معها، نظراً لسفر والدها كان خارج البلاد.
وتحلم خديجة بالالتحاق بكلية الطب لكى تخدم جميع أسرتها وأهل قريتها خلال السنوات المقبلة، مؤكدة أن تلك المنظومة الجديدة ساهمت فى إفراز مستويات الطلاب بشكل حقيقي، ووجهت نصيحة لأولياء الأمور فى السنوات المقبلة بأن يساعدوا أبناؤهم بالاجتهاد وعدم الخوف من الامتحانات والمذاكرة لكي يحصلوا على مجاميع كبيرة.
رحمة عبدالوهاب: والدي مثلي الأعلى وسألتحق بالطب مثله
تقول الطالبة رحمة عبدالوهاب صالح، الحاصلة علي ترتيب الثالث مكرر علمي علوم بشهادة الثانوية العامة، بمجموع 402 من مدينة اطسا بالفيوم، أنها تشعر بسعادة عارمة واصفه أن يوم نجاحا بأحلى يوم في حياتها، لفرحة أسرتها الشديدة بها واستقبالها بالزغاريد.
وتتمنى رحمة الالتحاق بكلية الطب، لتكن مثل والدها الدكتور عبدالوهاب صالح، أستاذ جراحة بكلية الطب جامعة الزقازيق، وتعتبره مثلها الأعلى حيث كان أحد أوائل محافظة الشرقية في الثانوية العامة، وكذلك في كلية الطب، وأنها متفوقه في الدراسة منذ طفولتها، وتضيف رحمة أنها عاشت في حالة قلق أيام الامتحانات، إلا أن الجميع من أسرتها وبالأخص والدتها كانوا يتوقعون تفوقها وأنها من الأوائل.
سحر عبداللطيف: بحدد من 5 :8 ساعات مذاكرة في اليوم
تقول الطالبة سحر عبداللطيف رضا عبدالبر، الحاصلة على المركز الثالث مكرر في شعبة علمي علوم في الثانوية العامة بنتيجة 402 درجة، ب من مركز بسيون في الغربية، أنها كانت تحدد من "5 إلى 8 ساعات" ، للمذاكرة يوميا، مع الاعتماد على المنصات الإلكترونية والقنوات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وأعربت سحر عن فرحتها الشديدة بالتفوق، وأمنياتها طول العام الدراسي بأن تكون من بين أوائل دفعتها ويومياً تدعي ربنا كتير، وكانت تعتمد على المذاكرة من أكتر من كتاب لوجود تفاصيل مختلفة، مع الاعتماد على المنصات والقنوات التعليمية للوزارة، وأن والديها والمعلمين، كانوا أكثر الداعمين لها حتى حصلت على المركز الثالث مكرر في شعبة علمي علوم، مؤكدة أن المعلمين لم يبخلوا عليها بأي معلومة، وكانت دائمة الأسئلة حتى تضمن تحقيق أفضل حصيلة من موادها بشعبة علمي علوم.
أيه محمد علي سليمان: مليت غرفتي بعبارات التفوق
وتقول الطالبة آيه محمد علي سليمان حمودة، الثالثة على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة بمجموع 402 درجة، من كفر الشيخ، تمينت الالتحاق بكلية الطب مثل والدي، وكتبت على جدران غرفتي عبارة "الدكتورة آيه محمد علي"، وأنها كانت تثق من تفوقها في الثانوية العامة.
وتابعت آية قائلة" كنت اعتمد على المذاكرة والاجتهاد والدعاء وقت اليأس والتعب، حتى استجاب الله دعائي، وكتبت على كل الجدران المنزل بعبارات التفوق والحمدلله ربنا أكرمني وطلعت من الأوائل".
وتؤكد آية أن والدتها سوسن كحيلو، التي تعمل مخرجة بالقناة السادسة بالتليفزيون المصري، كانت على يقين بتفوقها، ولم تضغط عليها في المذاكرة، وكانت تعلم أنها تطمح بالطب مثل والدها وكانت توفر الجو النفسي لها.