إخوان تونس.. سقوط مذل (ملف)
الجمعة، 20 أغسطس 2021 09:54 م
كل الشواهد تنبأت بسيناريو سقوط إخوان تونس وطردهم من الحياة السياسية من الأبواب الخلفية بلا رجعة، بعدما ضاق الشعب التونسي ذراعا بانتهاكاتهم وفضائحهم، وفساد أيديهم الملطخة بالدماء والعنف والإرهاب.
أذكمت رائحة فساد الإخواني راشد الغنوشي وعناصر حركة النهضة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، الأنوف في تونس، وتضخمت ثرواتهم في فترة قصيرة أعقبت تدخلهم في الحياة السياسية والسيطرة على مؤسسات الدولة.
لم يتعلم إخوان تونس الدرس مما حدث في مصر من فضيحة لجماعة الإخوان وطردهم بثورة شعبية عارمة في 30 يونيو عام 2013، اقتلعت مفاصل الجماعة من جذورها ونظفت البلاد من براثن الشر الإخوان بلا رجعة.
ثورة تونس
بين ليلة وضحاها، خرجت قرارات جريئة من الرئيس التونسي قيس سعيد نزولا على رغبة الشعب، أطاحت بالإخوان من البرلمان وقطعت أصابعهم الآثمة الممتدة إلى داخل مؤسسات الدولة.
وتيرة أحداث متعاقبة في تونس، وصلت إلى عاصفة الانشقاقات التي ضرت حركة النهضة الإخوانية على وقع خلافات وانقسامات حادة داخلها بلغت ذروتها عقب قرارات الرئيس التونسي التصحيحية يوم 25 يوليو الماضي.
لم يتبق أمام الغنوشي سوى تأجيل اجتماع مجلس شورى النهضة، الذي يمثل أعلى سلطة في الحزب إلى أجل غير مسمى، بسبب الانقسامات الحادة التي يشهدها التنظيم والمطالبات الصريحة بإقالة الغنوشي.
في هذا الملف نلقي الضوء على السقوط المذل لإخوان تونس وخروجهم المخزي من الحياة السياسية التونسية، والتخبط الذي أصبحت عليه الحركة في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
- طرد الإرهابية من الحكم بداية الصحوة... تونس تتطهر من فكر الإخوان
- "عادتهم ولا هيشتروها".. إخوان تونس يستدعون الخارج للالتفاف على مطالب الشعب
- «إخوان تونس لم تتعلم الدرس».. من تنظيم سري إلى التفكك والصراع الداخلي
- تقرير لماعت : النهضة الإخوانية في تونس تعاني من عدم التوازن
- الخيانة لا تزدهر.. كيف تؤثر نهاية «النهضة» على جماعة الإخوان في أوروبا؟
- مناورة إخوانية جديدة في تونس.. «الغنوشي» ينقلب على نفسه
- تونس.. تصحيح المسار: خريف الفكر
- انشقاقات إخوان تونس.. زلزال جديد أم مرواغة للبقاء؟
- سيناريوهات الإخوان في تونس.. فوضى أم انبطاح؟
- إخوان تونس.. ما وراء الرحيل من الأبواب الخلفية
- عبير موسى.. امرأة تونس الحديدية «علمت على قفا الإخوان»
- هل يتحالف الإخوان مع داعش لتدمير تونس؟.. التنظبم يلوح والغنوشي ينسق