مبادرة "دراجتك .. صحتك".. فكرة مهمة حلت أزمات مرورية في دول عديدة
الجمعة، 20 أغسطس 2021 08:17 م
في خطوة لاقت حفاوة كبيرة تستعد وزارة الشباب والرياضة، اعتبارًا من اليوم الجمعة في بدء حجز دراجات المبادرة الرئاسية "دراجتك صحتك"؛ بهدف تشجيع المواطنين على ركوب الدراجات، بما يتناسب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة البيئية.
وتشجيعا للمواطنين تتيح وزارة الشباب والرياضة، ٤ أنواع من الدراجات بسعر يقل الاسعار المطروحة في السوق المصرية بنسبة لا تقل عن ٣٠ %.
وتتميز ألمانيا بكونها صاحبة أكبر سوق للدراجات في أوروبا، إذ باعت 1.36 مليون دراجة كهربائية في عام 2019 في مقابل بيع 3.6 مليون سيارة في ألمانيا العام الماضي.
وفي أوروبا اتجهت 32 مدينة إلى تنفيذ تحسينات على الطرق تتيح توفير مسارات خاصة بالدراجات على حساب المساحات المخصصة لمرور السيارات.
وطبق مدينة روما الإيطالية،فكرة تخصيص مسارت للدراجات في محالة لتفادي الازدحام المروري فيما اتخذت مدن برلين وباريس إجراءات مماثلة أثناء الجائحة.
وفي فرنسا يوجد مدينة ستراسبورج طرقاً مخصصة لقيادة الدراجات، وكذلك يتوفر نظام لمشاركة الدراجات يُسمي Vélhop، إذ يسمح هذا النظام بتأجيرها على المدى الطويل.
وتذهب تقارير إلى أن الدراجة الهوائية الكهربائية تخلصت من صورتها الأولية كوسيلة نقل لكبار السن، لتحظى بشعبية لدى جميع الفئات العمرية في أوروبا، حيث تتوفر الآن الدراجات الجبلية ودراجات الأطفال مزودة بمحرك كهربائي.
كما تعد هولندا من أعلى الدول استخدامًا للدرجات، وفيها يزيد عدد الدراجات عن عدد السيارات، ويوجد بها أكثر من 18 مليون دراجة، كما يتعدى عدد الدراجات في أمستردام عدد الأشخاص.
كما انتشرت الدراجات العامة الملونة لتضفي منظرا جديدا في مدن صينية كبرى وفق وسائل إعلام صينية حيث أطلقت شركة كو تشي (بكين) المحدودة للتكنولوجيا مؤخرا نوعا جديدا من الدراجات العامة باسم "شوانكوجين".
الفكرة جاءت تحت مسمى "الاقتصاد التشاركي" حيث ظهرت سلسلة من مشروعات الاقتصاد التشاركي مثل الدراجة العامة والسيارات العامة والمظلات العامة وبطارية الشحن المحمولة العامة.
وتتميز الدراجات التشاركية بكونها صديقة للبيئة ومنخفضة الكربون وشهدت إقبال عدد متزايد من الجماهير لتجربتها وأصبحت وسيلة مهمة للتنقل اليومي لتنتشر الدراجات التشاركية داخل الجامعات وعند محطات المترو والحافلات وداخل الأحياء السكنية والتجارية ومناطق الخدمات العامة وغيرها.