دون رقيب: أطفال ونساء يعتلون القطع الأثرية في متحف الأقصر لالتقاط الصور التذكارية.. وغياب تام للمسئولين

أزمة كبيرة تبحثها وزارة الأثار بعد أن انتشرت عددا من الصور من داخل متحف الأقصر لأسرة تعتلي القطع الأثرية الموجودة في حديقة المتحف دون رقيب أو حسيب، حيث كشفت الصور اختفاء العمال والملاحظين ومسئولي المتحف، في الوقت الذي وقف فيه أحد أفراد الأسرة يرتدي جلبابا ليلتقط الصورة لأكثر من 10 أفراد بينهم أطفال اعتلوا القطعة الأثرية.

الصور المنشورة أثارت التعليقات الساخرة من جانب مرتادي صفحات السوشيال ميديا، والذي اتهموا مسئولي المتحف بالإهمال والتراخي في التعامل مع القطع الأثرية، والتي يسعي العالم للحفاظ عليها ، في الوقت الذي يتم انتهاكها فداخل المتحف.

المتحف يقع على كورنيش النيل بالبر الشرقي بمدينة الأقصر، حيث جري افتتاحه للزيارة في عام ١٩٧٥م، وأضيفت إليه صالة جديدة عام ١٩٨٤م، ثم افتتحت صالة "الخبيئة" في عام ١٩٨٩م لتضم أحدث الاكتشافات الأثرية بمعبد الأقصر، وفي عام ٢٠٠٤م تم افتتاح قاعة "مجد طيبة".

يتكون المتحف من طابقين، ويعرض العديد من القطع الأثرية النادرة المكتشفة بالأقصر، مثل تماثيل الملوك والآلهة، كما يضم المتحف العديد من المقتنيات التي تغطي مختلف العصور التاريخية للحضارة المصرية.  يعرض المتحف أيضاً بعض مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها بوادي الملوك بالأقصر في عام ١٩٢٢م، مثل الرأس النادر للربة حتحور وعجلة الفرعون الحربية.

ويتضمن الطابق الأول من المتحف مجموعة من الآثار النادرة التى كشف عنها فى الأقصر مثل الرأس الجرانيتية لتمثال أمنحوتب الثالث ورأس الإلهة حتحور على هيئة بقرة وتمثال الإله أمون، ورأس نادرة للملك سنوسرت الثالث، والتمثال الرائع للملك تحتمس الثالث من حجر الشست، وأجمل وأكبر تمثال فى مصر من الألباستر للإله سبك وأمنحوتب الثالث، ولوحة الكرنك التى تضمن نصًا هيروغليفيا يتعلق بصراع حكام طيبة مع الهكسوس..