نفذت الرئاسة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أربعة مداخل إضافية لخدمة قاصدي البيت الحرام، ولخدمة عربات التنقل العاملة للوافدين، بالتزامن مع زيادة أعداد المعتمرين بـ 60 ألف معتمر، والمداخل الجديدة هي: (مدخل "الشيبيكة" عبر جسر الشبيكة، ومدخل وسلم "الأرقم"، ومدخل "المروة" ومدخل سطح الدورات القشاشية).
ونشرت الرئاسة العامة لشئون الحرمين على "تويتر"، صورا من تجول العربات المتنقلة من المداخل الجديدة في المسجد الحرام، وقال أحمد المقاطي، مدير إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام: "إن إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام خصصت أكثر من ٥٠٠٠ عربة عادية وقرابة ٣٠٠٠ عربة كهربائية لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة".
وأضاف المقاطي، أن هذه الأبواب والعربات تسهم في التسهيل على الوافدين في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، حيث تقوم الإدارة بالإشراف على العربات الكهربائية وتأمين العربات العادية ومتابعتهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات.
ولفت المقاطي، إلى أن عدد العاملين على مباشرة الخدمات لرواد المسجد الحرام بلغ أكثر من ١٨٠ موظفا مقسمين على أربع ورديات مختلفة يراعى فيها أوقات الذروة لتوفر أقصى معايير الجودة في سرعة العمل والإنجاز فيما يتنوع دور الموظفين ما بين مشرفين وفنيين وإداريين.
وأشار إلى أن الإدارة عملت على إقامة ثلاث نقاط لتوزيع العربات في مداخل المسجد الحرام، آخذة في عين الاعتبار اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة قاصدي بيت الله العتيق، من وضع ملصقات لتطبيق التباعد الاجتماعي والتأكد من عدم حدوث كثافة بشرية عند الحصول على طلب الخدمة.
كما يتم تطهير العربات الكهربائية المجانية بعد كل مستخدم حرصا منها على اتباع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والاشتراطات الصحية، ليؤدي ضيوف بيت الله نسكهم بيسر وسهولة.
وأكد المقاطي، أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للشؤون الخدمية التابعة لوكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.