"فيديوهات للتاريخ" .. عندما هدد الإخوان بتفجير مصر وسحق الشعب بعد فض إعتصام رابعة

كشفت جماعة الإخوان الإرهابية عن وجهها الحقيقي تجاه مصر وشعبها بعد تقلد محمد مرسي العياط حكم البلاد لتتبدل الوعود البراقة التي وعد بها المصريين خلال ترشحة إلي انتخابات الرئاسة عام 2012 ، والذي أعلن وقتها أنه  في حال فوزه ورفض الشعب المصري لحكمه سيغادر منصبه تلبية لرغبات المواطنين.

تبدلت الوعود بعد مرور عام من حكم الإخوان وخرج مرسي رافضاً في خطابات شهيرة وقفات المصريين في الشوارع التي تهتف ضده واعتبرها مؤامرة عليه من الداخل والخارج، وكانت لغة التهديد والوعيد من قيادات الجماعة للشعب المصري هي السائدة وتبدلت المعاني والقتل أصبح مباحا الشهيد أطلقوا عليه كافر والقاتل نصبوه بطلا  وبات اهتمام الجماعة الإرهابية في حينها هدم الوطن.

غضب المصريين على حكم الإخوان جاء بعد مرور 100 يوم من تقلد مرسي الحكم، بعدما أغرق وجماعتة مصر في أزمات منها نقص الوقود، وانقطاع دائم للكهرباء، وتدهور اقتصادي، وفوضى في الشوارع، حصار أنصار الجماعة للمحكمة الدستورية وسط رفض المصريين للإعلان الدستوري الإخواني، حينما ثار الشعب المصري على حكم الجماعة وخرجوا إلى الشوارع والميادين رد قيادات الجماعات الإسلامية منضماً إليها التكفيريين الذين خرجوا من عباءتها  يوزعون التهديدات على المصريين الذين أبوا أن يتركوا زمام الحكم لجماعة مبدأها العنف والقتل والتخريب وأطلقوا فتاوى تبيح القتل بشكل علني.

عاصم عبد الماجد :"إني أرى رؤوساً قد أينعت"

كانت البداية بعاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، الذي  شبه المعارضين لحكم مرسي بموقف عمرو بن هشام الشهير بأبو جهل من النبي محمد، وقال مهددا في مؤتمرات طاف بها المحافظات "سنتعامل معهم  إذا سقطت شرعية الصناديق سنكون لهم وفق ما يريدون " في إشارة إلي المصريين الذين أعلنوا النزول إلي الميادين في 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان وتوعد عبد الماجد  قاتل الزعيم السادات المتظاهرين  بالعنف ، وقال "إذا حدث عنف سنتصدى له، والثورة الإسلامية وقتها لن تخشى أحدا".

طارق الزمر " سنسحقهم "

طارق الزمر زعيم الجماعة الإسلامية في الثمانينات الذي لا يعرف في لغته إلا القتل والعنف وإراقة الدماء "تحدي دعوات المصريين في 30 يونيو لعزل الإخوان بمقولة شهيرة "موعدنا وموعدهم 30/6 ونحن نعدهم بأنهم سيسحقون فى هذا اليوم " .

صفوت حجازي "اللي هيرش مرسي بالمايه هنرشه بالدم"

صفوت حجازى الذى  ظهر خلال عام من حكم الجماعة علي أنه داعية لا علاقة له بالسياسة ، تناسي دوره الذي أوهم الجميع به ليعود للوجه الحقيقي منضماً لصفوف الجماعة التي لا دين لها  ووقف علي  منصة رابعة  وخطب في جملة شهيرة "اللى هيرش مرسى بالمياه هنرشه بالدم"  وكان يقصد كل الداعين لثورة 30 يونيه من المصريين الشرفاء، وقال وقتها الشرعية خط أحمر لا يمكن المساس بها، مهددا الراغبين في النزول إلي الميادين  فى 30 يونيو .

التكفيري محمد عطيه "هنفجر مصر"

التكفيري محمد عطية العتر صاحب التهديد الأعنف للمصريين  بجملتة الشهيره  "هانفجر مصر"  

الظواهري زعيم السلفية الجهادية "سنخرج عليهم بالسلاح"

أما محمد الظواهرى زعيم السلفية الجهادية بمصر والشقيق الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة  توعد من أسماهم بأنصار الدولة المدنية  قائلا:  لو وصل المدنيون للحكم سنخرج عليهم بالسلاح حتي لو اتوا بصناديق شرعية ، كان التهديد علي خلفية حل برلمان الإخوان والدعوة لإنتخابات جديدة ، فجاء تهديده في حال فوز الأغلبية البرلمانية من غير الإخوان  فى الانتخابات أو نجاحهم فى الفوز وتحدث عن مقعد الرئاسة بعدما ثار المصريون علي مرسي وقال :  سنتعامل معهم بنفس موقفنا السابق من الأنظمة السابقة حتى لو كان بحمل السلاح.

جاء تهديد الظواهري للمصريين عبر  صفحته الرسمية على الفيس بوك ، وتناقله إعلام الإخوان وقتها ، حيث كتب : هذا ما يجب على كل مسلم بموجب أحكام الشريعة، ونحن لا نعير الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أى اهتمام ونبنى موقفنا بما تأمرنا به الشريعة .

وأضاف: «السلفية الجهادية تسعى لتعبيد الخلق لمالكهم وتحكيم شريعته فى الأرض، حتى لو كان ذلك بحمل السلاح، فنحن نتمسك بشرع الله وأوامره، فإن كان أمر الله فى موطن بالسلاح والجهاد حملناه بالضوابط الشرعية الصحيحة، وإن كان أمر الله بالصلح والسلم التزمنا به، أما الدستور العلمانى فلا تهمنا مخالفته أو موافقته».

حازم صلاح أبو إسماعيل "هنضرب بالرصاص الحي"

وفي مقطع فيديو شهير تداوله نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هدد حازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية من خلال برنامجه ملفات أبو إسماعيل الذي كان يذاع على فضائية أمجاد متظاهري 30 يونيو قائلا: "في 30 يونيو تقرر ضرب رصاص حي لحسم الأمور".