غدر الصحاب.. عشرات الانقلابات على «العيش والملح»
السبت، 14 أغسطس 2021 09:00 م
المسيح باعه تلميذه يهوذا بثلاثين من الفضة.. ستالين اتهم بقتل صديقه لينين عن طريق السم
عشرات الانقلابات على «العيش والملح» داخل الملاعب المصرية.. وحمو بيكا ينقلب على عمر كمال
لم تمر واقعة قتل فتاة لصديقتها بسبب الأموال، على الشعب المصري مرور الكرام، البعض دخل في حالة اكتئاب بسبب استهانة الأصدقاء لأرواح هؤلاء الذين أكلوا معهم على مائدة واحدة واقتسموا معهم المشرب والملبس وكأنهم من دم واحد، والبعض استعاد من الذاكرة وقائع مماثلة جرت على مر الزمن، وآخرون دخلوا في حالة من العزلة.
الفترة الأخيرة كانت شاهدة على خلافات جمة بين الأصدقاء، فلم يعد الصديق أخ وسند وبئر الأسرار، بل أصبحت المشاعر بين أغلب الأصدقاء لحظية تختلف باختلاف المواقف، فأنت رفيق دربي وسند ظهري ما دامت المياه صافية وإلا فأنت اسوأ الخلق حتى إن عدنا رفقاء مرة أخرى عاد الرأي الأول.
قصة خيانة المسيح وتسليمه لليهود على يد «يهوذا الإسخريوطي»
بثلاثين من الفضة باع "يهوذا" السيد للمسيح إلى كهنة اليهود، مع إنه كان من حواريه ومقربيه، في مثال صارخ وقصة دينية وثقها الكتاب المقدس عن واحدة لأقدم حكايات "غدر الصحاب"!.
ويعد "يهوذا الإسخريوطي" واحداً من تلاميذ المسيح الاثنا عشر، وهو الذى سلمه لليهود، وعقب فعلته الشنعاء، وشعوره بالخزي والعار وندمه الشديد، بعثر الفضة في المعبد، ثم انتحر ليجري انتخاب متياس الرسول خلفا له.
وبالرغم من مشاهدة يهوذا لمعجزات المسيح بعينية وخدمته له وحفظ تعاليمه، لكن يبدو أن الخيانة كانت تسري في دمه فقبل تسليم بالمسيح إلى كهنة اليهود، سرق أموالا من تلك التي كان مؤتمنا عليها.
وهناك أكثر من سيناريو لانتحار يهوذا والطريقة التي قتل بها نفسه بعد هذه الخيانة، فيقال إنه شنق نفسه أو سقط من فوق الجبل إلا أنه "سقط على صخرة حادة فشقت بطنه فخرجت أحشاؤه خارجًا".
وكان اليهود قد وشوا بالسيد المسيح عند الحاكم الروماني بيلاطس زاعمين أن المسيح مقاوم لقيصر، وقالوا "شخص هذه صفاته ربما يكون معه جيش من الثوار"، ويقول موقع الأنبا تكلا: "لذلك أرسل بيلاطس جماعة عظيمة من الجند ولكن السيد بقوله أنا هو (يو6:18) جعلهم يسقطون على وجوههم. وربما ظن اليهود أن عنده شعب يسمع تعاليمه. وأنهم ربما يجدون مقاومة "وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ، إِذَا يَهُوذَا أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ قَدْ جَاءَ وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخِ الشَّعْبِ".
يقول الكتاب المقدس عن قصة خيانة "يهوذا": "فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر” (لو22:3). ” فحين كان العشاء وقد ألقى الشيطان في قلب يهوذا سمعان الإسخريوطي أن يسلمه… لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح وشهد وقال الحق الحق أقول لكم أن واحدا منكم سيسلمني. فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون في من قال عنه. وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه. فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه. فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو. أجاب يسوع هو ذاك الذي اغمس أنا اللقمة وأعطيه. فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي. فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة. فذاك لما اخذ اللقمة خرج للوقت. وكان ليلا. فلما خرج قال يسوع الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه"يو13:2و22 31".
ولم ينكر اليهود واقعة انتحار يهوذا فقد جاء في " سفر الأعمال" :"وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ قَامَ بُطْرُسُ فِي وَسَطِ التَّلاَمِيذِ وَكَانَ عِدَّةُ أَسْمَاءٍ مَعًا نَحْوَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ. فَقَالَ: أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ هَذَا الْمَكْتُوبُ الَّذِي سَبَقَ الرُّوحُ الْقُدُسُ فَقَالَهُ بِفَمِ داود عَنْ يَهُوذَا الَّذِي صَارَ دَلِيلًا للَّذِينَ قَبَضُوا عَلَى يَسُوعَ. إِذْ كَانَ مَعْدُودًا بَيْنَنَا وَصَارَ لَهُ نَصِيبٌ فِي هَذِهِ الْخِدْمَةِ. فَإِنَّ هَذَا اقْتَنَى حَقْلًا مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسَطِ فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا. وَصَارَ ذَلِكَ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِ سُكَّانِ أورشليم حَتَّى دُعِيَ ذَلِكَ الْحَقْلُ فِي لُغَتِهِمْ حَقْلَ دَمَا. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ المزامير: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَابًا وَلاَ يَكُنْ فِيهَا سَاكِنٌ وَلْيَأْخُذْ وَظِيفَتَهُ آَخَرُ".
هل قتل ستالين صديقه لينين بـ السم؟
في نهاية القرن التاسع عشر وبينما كانت الامبراطورية الروسية تعاني من الضعف الشديد، وانتشر وقتها جميع أشكال الظلم والاستبداد، وتردي الأحوال الاقتصادية والاجتماعية بدأ مجموعة من الشبان الثوريين يفكرون في أحياء الأفكار الماركسية وتطبيقها في روسيا، وكان على رأسهم فلاديمير أوليانوف الذي سُمي فيما بعد لينين، ورفيقه وساعده الأيمن جوزيف فيسرافيتش، الذي لقب فيما بعد باسم ستالين.
لينين وستالين خاضا نضالاً طويلاً ضد القيصر الروسي الى أن تمكنا في أكتوبر من العام 1917 من اسقاط الإمبراطورية، وعين لينين رئيسا للاتحاد السوفياتي آنذاك، وخلال فترة حكمه التي لم تدم طويلا، حرص على تقريب رفيقه ستالين الذي أصبح بمثابة الرجل الثاني في حياة لينين، وبعد وفاته كان من الطبيعي أن يقفز ستالين الى الحكم في الاتحاد السوفياتي.
لكن الصداقة كانت نهايتها غدر، فعلاقة لينين وستالين شهدت حالة صادقة لكل متابعي المناضلين حتى بعد وفاتهم، إلى أن أشعل مؤرخ روسي فتيل الحمى في مختلف الربوع بادعائه أن الزعيم الشيوعي فلاديمير لينين مات مسمومًا بيد جوزيف ستالين على الأرجح.
في دراسته أوائل عام 2012 قال المؤرّخ ليف لوري إن لينين، الذي كان يشكو تدهورًا في صحته بعد معاناته عددًا من السكتات الدماغية، لم يمت نتيجة لهذا، وإنما قُتل بالسم، وبيد ستالين على الأرجح، ويذكر أن هذا الأخير وجد كل الدعم من لينين في أوائل عهده في السلطة، لكنه عاداه لاحقًا، بعدما انحاز إلى جانب خصمه ليون تروتسكي.
وفي كتابات خلّفها لينين وراءه اتضح أنه انتقد ستالين على تخليه عن قواعد اللياقة والتهذيب، وأن طموحات ستالين كانت تعميه عن الكثير من الحقائق، ووصل الأمر بلينين إلى حد تلميحه إلى ضرورة إزاحته من منصبه كأمين عام للحزب الشيوعي.
ويقول المؤرّخ لوري إن القتل بالسم صار هو الوسيلة المفضّلة لدى ستالين للتخلّص من أعدائه. ويضيف قوله أنه لحسن الطالع، فإن موسكو لا تزال تحتفظ بدماغ لينين، وحري بنا الآن فحصه، للتأكد مرة، وإلى الأبد من احتمال موت صاحبه بالسّم.
لكن الجدير بالذكر أن جثمان لينين الذي يقال إنه مات بالزهري لايزال يرقد محنطًا في متحفه في الميدان الأحمر في وسط موسكو، رغم مرور 31 عامًا على انهيار الإمبراطورية السوفياتية الشيوعية، التي كان له نصيب الأسد في إقامتها.
وكان لوري وبروفيسير الأعصاب هنري فينترز، من جامعة يو إس أي الامريكية في كاليفورنيا قد بحثا في السجلات الخاصة بلينين، معرض إعدادهما دراسة لتقديمها في مؤتمر سنوي، تقيمه كلية الطب في جامعة ميريلاند عن الوفيات الشهيرة في العالم، ومن جهته وضع فينترز افتراضًا يقول إن الضغوط والضيق النفسي إضافة إلى تاريخ العائلة الصحي - هي التي قادته إلى تدهور حالته الجسدية والعقلية، ثم الوفاة أخيرًا.
ففي عام 1921 نسي لينين بالكامل كلمات خطاب إلى الأمّة، كان قد حفظه عن ظهر قلب، وبعد سكتة دماغية فجائية، تعيّن عليه أن يتعلم النطق من جديد والكتابة بيده اليسرى، وتولت سكتة لاحقة أن تشلّ أحد شقي جسده، وتركته عاجزًا تمامًا عن الكلام.
الدكتور فيليب ماكوفياك، الذي نظّم المؤتمر المذكور، قال إنه بتشريح جثمان لينين وجد أن بعض الأوعية الدموية في دماغه قد تصلبت من دون تفسير واضح. وأضاف أن الشيء المحيّر هو أنه مات صغير السن نسبيا (54 عاما)، ومن دون مخاطر صحية تحيط به، فقد كان معروفًا عنه، مثلاً، أنه يكره التدخين ويحرمه في مكان وجوده، ولم يكن بدينا أو مصاباً بالسكري أو بارتفاع ضغط الدم مثلاً، ولذا فعندما أُعلن عن نبأ وفاته، مال الروس إلى افتراض أنه راح ضحية الزهري.
من جانبه يقول البروفيسور فينترز إن كل هذا يعزز الشكوك في أن لينين تعرّض لعوامل أخرى مساعدة على الوفاة المبكرة، ويوضح أن تكنولوجيا اختبار السميات في ذلك الوقت، لم تكن متقدمة ومشكوكًا في دقتها في نهاية الأمر، قائلاً: نعلم أن هذا الرجل عانى قبيل موته تشنجات عنيفة لا تتفق وحالة رجل مصاب بالشلل، ولذا، وبالنظر إلى العداوة التي صارت تجمعه بستالين، وأيضًا بالنظر إلى وسيلة القتل المفضلة لهذا الأخير، فالأرجح أنه قضي عليه بالسم.
"سكينة وقلم" أشهر مشاجرات الأصدقاء داخل الملاعب المصرية
شهدت الملاعب المصرية العديد من المواقف بين اللاعبين وبعضهم داخل الملعب خلال المباريات أو التدريبات نتيجة الضغط العصبي والحماس الزائد، ولكن من الغريب ان تحدث هذه المشادات والخناقات بين الأصدقاء ولاعبي الفريق الواحد ويرتديان نفس القميص ويلعبان في صف نفس الفريق، والتي تتطور في بعض الأحيان إلى مشاجرات بالأيدي لتكون الساحرة المستديرة شاهدة على "غدر الأصدقاء".
ولعل أخر هذه "المشاجرات" كانت ما شهده مران نادى بيراميدز من مشاجرة كبيرة بين ثنائى الفريق إسلام عيسى وعبد الله بكرى أثناء أحد التدريبات والتي تطورت إلي الاشتباك بالأيدي، وقررت إدارة نادى بيراميدز عدم تجديد تعاقد عبد الله بكرى، وفتح الباب أمامه ليرحل مجانًا، خاصة أن الجهاز الفنى للفريق بقيادة الأرجنتينى رودلفو أروابارينا لم يوص بتجديد تعاقد اللاعب.
لم تكن واقعة ثنائي بيراميدز هي الأولى من نوعها فقد شهد معسكر للزمالك عام 2006 نشوب مشاجرة بين حازم إمام الظهير الأيمن لفريق الزمالك وبين باسم مرسى مهاجم الفريق قبل تدريب الفريق الأخير، استعدادا لمباراة صن داونز وكانت هذه المشاجرة هي السبب في استبعاد حازم إمام من حسابات الجهاز الفني لخوض المباراة.
تهجم حازم إمام على زميله بالسكين، بعدما بدأ الأمر بمشادة كلامية أمام محمد حلى المدير الفني للفريق الأبيض، وهو ما دفع حلمي لاتخاذ قراره باستبعاد الظهير الأيمن من القائمة التي ستخوض المباراة اليوم، وإعلان أن إصابة حازم بنزلة برد هو السبب وراء غياب اللاعب عن المباراة..
كما نشبت خناقة بين الثنائي جمال حمزة والبرازيلي ريكاردو لا عبى الزمالك في موسم 2008 على استاد غزل المحلة، حيث قام حمزة بصفع زميله على وجهه بعد أن انفعل عليه اللاعب البرازيلي لعدم تمريره الكرة فى مشهد درامي ومؤسف للغاية.
ودخل حسام غالى لاعب الأهلي السابق فى مشادة مع زميله وقتها حسين السيد الشهير بـ"مارسيلو" خلال مران الفريق الأحمر، وتطور الأمر داخل غرفة خلع الملابس لاشتباك لفظي بين الثنائى، واضطر سيد عبد الحفيظ مدير الكرة إلى معاقبة غالى بغرامة مالية بلغت 150 ألف جنيه.
وفى عام 2012 حدثت مشاجرة في تمرين المنتخب المصري لتصل إلى الإعلام بين لاعب المنتخب "محمد زيدان" والمحترف بألمانيا، الذي تعدى بالضرب والسب على حارس المصري البورسعيدى "أحمد الشناوي"، وذلك أثناء تمرينات القائمة بالملعب الفرعي باستاد القاهرة.
نشبت مشاجرة بين هشام حنفى وشادى محمد لاعبى الأهلي السابقين فى إحدى مباريات الأحمر أمام الإسماعيلى، ووصلت المشادة إلى التعدى بالأيدى بين الطرفين، ووقتها حذر حكم اللقاء اللاعبين وهتفت جماهير الإسماعيلى "فضيحة"، فى إشارة إلى غرابة الواقعة أن يتشاجر لاعبين من فريق واحد
خلال مباراة الأهلي والمقاولون العرب فى موسم 2002، حدثت خناقة بين إبراهيم سعيد ووليد صلاح الدين لاعبى الفريق الأحمر آنذاك، حيث اتهم هيما زميله بأنه لا يفوت كرة دون أن يبصم عليها ليتبادل الثنائى الألفاظ الخارجة فى وجود عصام عبد الفتاح حكم المباراة آنذاك الذى قام بطرد اللاعبين".
نشبت مشاجرة بين وليد صلاح عبد اللطيف، نجم الزمالك والمنتخب السابق، مع حسام حسن لاعب الأهلى والزمالك السابق، أثناء أحد المبارايات ، وبدأت الواقعة عندما قام حسام حسن بس وليد لأنه لم يمرر الكرة، وقام الحكم بايقاف المباراة حتى تم الصلح بين اللاعبين.
خناقة حمو بيكا وعمر كمال
"رب الكون ميزنا بميزة".. منذ سمعنا هذه الكلمات قبل ما يزيد عن ثلاثة أعوام وذاع صيت حمو بيكا في عالم المهرجانات، فتحول بها من مؤد بسيط في أفراح أصدقائه وجيرانه وأبناء منطقته إلى فنان مشهور على المستويين المحلي والعربي، فيقيم الحفلات في أشهر الأماكن ويحضرها الآلاف، بينما يتابعها الملايين على الشاشات، ويحيي أكبر الأفراح.
ومع الشهرة تأتي المسئولية، وإن لم يفهم بيكا وقومه ذلك، فلا يكاد يمر شهر إلا ويخرج علينا بخلاف جديد مع واحد من أصدقاءه، وتضج بهم مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أيام، وتتتابع الفيديوهات ردًا على بعضهم البعض حتى يتصالحوا في النهاية وكأن شيئًا لم يكن، ويخرجوا علينا بمهرجان جديد قبل أن يكرروا خلافهم مرة أخرى وهكذا يستمر الأمر في دائرة مغلقة.
مع نهاية عام 2020، وبعد النجاح الكبير الذي شهدته أغنية "أنتي معلمة"، شهدنا خلاف كبير جمع بين حمو بيكا وصديقه عمر كمال، فنشر الأول صورة الأخير على صفحته الشخصية على "فيسبوك" تتوسطها علامة الخطأ بلون أحمر، معلنًا أنه منع التعامل معه نهائيًا، ووصفه بـ"الصاحب المزيف والقصير" بسبب خلافات مادية.
وما هي إلا بضع دقائق وخرج علينا عمر كمال في بث مباشر ليرد الصاع صاعين، قائلًا: "يا أبو كرش، حاطط على صورتي علامة غلط كأني واحد إسرائيلي"، ليستمر الخلاف عدة أيام قبل أن ينتهي كأنه لم يحدث، ويعود بيكا وعمر أصدقاء مرة أخرى، لا يعكر صفو صداقتهما شيئًا، واعلنو ا عن مهرجان غنائي جديد يجمعهما معا بعنوان "هفضل أستاذ".
واستمر عسل علاقاتهما حتى قبل عدة أيام عندما استضاف الإعلامي عمرو أديب مؤدي المهرجانات عمر كمال الذي قال " بيكا مبيعرفش يغني هو كراكتر"، الأمر الذي آثار حفيظة حمو بيكا، فخرج في بث مباشر ونشر مهرجان "مين هما.. أنا بابا يلا وأنتو الصبيان هاتو أخركو كمان وكمان" وقال "المهرجان ده معمول مخصوص لعمر كمال وأشكاله".
وهاجم حمو بيكا المؤدي عمر كمال قائلا "كنت كل ما تقعد معايا تقولي أنت يافطة المهرجان.. أنت كنت بتشتغلني مثلًا، طالع دلوقتي قدام الناس تقول حمو مش بيعرف يغني"، متابعا هجومه "أنت نفسك بيقطع وأنت بتغني.. وبتنزل الأوردرات تغني أغاني مش بتاعتك.. أنا ممكن أقعد 3 أيام فوق المسرح أغني الأغاني بتاعتي بس".
وفي محاولة لتدارك الموقف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خرج عمر كمال للرد وشرح معنى كلامه في فيديو عبر حسابه الرسمي، مؤكدا أنه لم يكن يقصد الإساءة لحمو بيكا بأي شكل من الأشكال، موضحا "أنا أقصد إنك مش بتعرف تغني يعني مقامات وسلم موسیقى أنت بتأدي حاجة معينة"، وبعد هذا التوضيح وقف الهجوم من الجانبين حتى الآن.