إخوان "دمرت" ودولة "عمرت".. الجمهورية الجديدة تنتصر (فيديو جراف)

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية خلال عام من حكم مصر إختطاف الدولة والتغلغل في مفاصلها وأخونة مؤسساتها وحينما ثار الشعب المصري ضد حكمهم ونزلت المظاهرات في الشوارع بالملايين تطالب بإسقاط حكم "مكتب الإرشاد"، أنتقمت الجماعة من المصريين بإعتصاميين مسلحيين برابعة والنهضة، أختطفوا معارضيهم داخل الخيام وقاموا بتعذيبهم حتي الموت، ومن رجال الجيش والشرطة والقضاء بعمليات خسيسة من إغتيالات وتفجيرات راح ضحيتها خيرة من أبناء مصر،  لم تسلم منهم الكنائس والمساجد، وكان من بين ضحاياهم الشهيد الصائم هشام بركات نائب عام مصر، فخففوا سيارة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الذي اتهموا بالخيانة بعد إنحيازه لثورة مصرية خالصة في 30 يونية إلا أن العناية الإلهية انقذت روحه من بين أيدهم .

الدولة المصرية سعت لسرعة إصلاح ما أفسدتة تلك الجماعة الإرهابية وبدأت معركة التنمية والبناء بتثبيت أركان الدولة وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وتدشين مشروعات قومية عملاقة وفرت فرص العمل والدخل، ومشروعات الأسكان التي قضت على العشوائيات ونقلت المصريين لحياة أدمية كريمة، كل ذلك كان بالتوازي مع تعديل الأجور والمرتبات والمعاشات بإقرار زيادة تواكب الأعباء المعيشية ، وأياً إطلاق المبادرات التي تمس صحة المواطن والكشف المبكر عن الأمراض .

وبالرجوع بالأحداث إلى 8 أعوام مضت، ونطالع ما أرتكبتة جماعة الإخوان الإرهابية من جرائم ضد المصريين كان أبرزها إعتصامين مسلحين برابعة والنهضة، حيث قطعوا الطرق ونهبوا الممتلكات العامة والخاصة، وروعوا الأمنيين ، ودنسوا المساجد وخربوا الطرُقات، وأغلقوا الشوارع بالحجارة والسواتر الترابية، لتنحاز مؤسسات الدولة لرغبات المصريين ونداءاتهم وتصدر النيابة العامة قراراً بالفض، لتبدأ مهمة الدولة في التعمير وإزالة العشوائيات بمحيط ميدان رابعة والنهضة، لتستبدل الحجارة والحواجز الحديدة بالأشجار والنخيل، ورصف الطرق ، وإعادة المظهر الجمالي لتلك المنطقة فضلأً عن سرعة إنجاز "كباري" و"أنفاق" في محيط الميدانيين سهلت الحركة المرورية، لتنصر الجمهورية الجديدة على الإرهاب.