"أنا حر في فلوسي".. هل يتحدى نجيب ساويرس جامعة طنطا في أزمة فتاة الفستان؟
الثلاثاء، 10 أغسطس 2021 10:50 ص
دخل رجل الأعمال نجيب ساويرس على خط أزمة فتاة الفستان، بعدما أعلنت الجامعة رسوبها في مادتين، وأثار الإعلان جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهجوما على الجامعة.
«أنا حر في فلوسي».. قالها ساويرس عندما قدم عرضا لحبيبة طارق طالبة كلية الآداب بجامعة طنطا بأن تكمل دراستها بأي جامعة على نفقته الخاصة.
ودخولا في تفاصيل القضية نفسها، يرى ساويرس أن طالبة الفستان تعرّضت لحملة ظالمة غير مقبولة، وأعاد تأكيد أنه يحرص على مساندة من وصفهم بـ"الضعفاء".
وبدا أن ساويرس يتحدى الجميع، وأيا كانت نتيجة الآراء بشأن أزمة فتاة الفستان، عندما قال "وجدت من صورة الفتاة أنها بريئة في سن الشباب، وترتدي زيًّا محتشمًا، ولها الحق المطلق في مظهرها".
وتابع "لا أصدق كيف وصلنا إلى هذا المستوى من التنمر.. الأمر أصبح لا يطاق.. كل واحد عامل نفسه رقيب على الفضيلة والحريات.. كل واحد يخليه في نفسه وربنا في الآخر هو اللي بيحاسب.. أنا محبش مدعي الفضيلة".
ولكي لا يُفهم رجل الأعمال الشهير خطأ، أكد في مداخلته على إحدى القنوات "أن عرضه على الطالبة أن تُكمل دراستها في أي جامعة خاصة ليس له أي علاقة بموقف رئيس الجامعة الدكتور محمود زكي من القضية".
بينما على الطرف الآخر خرجت الفتاة معلنة عن قبول عرض ساويرس، وقالت إنها "تنوي سحب أوراقها من الجامعة".
وعلى مدار الأيام الماضية أثارت قصة فتاة الفستان جدلاً في الأوساط الاجتماعية، بعدما كشفت حبيبة طارق الطالبة التي تدرس بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا، أنها تعرضت للتنمر من مراقبي الامتحانات نهاية العام الدراسي لأنها كانت ترتدي فستانا بدلا من "البنطلون".
وقتها قالت الفتاة "دخلت إلى اللجنة وأديت الامتحان، لكن وأنا أستلم البطاقة وجدت مراقبة سألتني انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟، مشيرة إلى أن المراقبين تمادوا في السخرية منها.