كيف تتعامل الصحة مع سؤال المسافرين.. هل ننتظر جرعة تنسيطية للقاح سينوفارم غير المعترف به في الخليج؟

عدد كبير تلقوا لقاح سينوفارم الصيني .. ودول الخليج لا تعترف به

منذ إعلان وزارة الصحة عن بدء توفير شهادة التطعيم الدولية QR code للمسافرين بالخارج، بدأت الاستفسارات والأسئلة تتوالى، منها  ظهور مجموعة كبيرة من المسافرين حصلوا علي لقاح " سينوفارم"، وهو غير معتمد فى دول الخليج، وهو ما يهدد عودتهم بالخطر في حالة عدم الحصول علي الجرعة الثالثة التنشيطية لأي لقاح ثاني معترف به في الخليج " خاصة في السعودية والكويت".

وتساءل الراغبين في الحصول علي الجرعة التنشيطية عن آلية وزارة الصحة في التعامل مع مواطنين تلقوا لقاح سينوفارم، خاصة بعد أن أعلنت دول الخليج عدم الاعتراف به ، وهو ما يعني عدم السماح لمن تلقوا هذا للقاح بالدخول لأراضيها ، وهو ما سيعرضهم لأزمة مع انتهاء إقامتهم خلال أيام معدودة، وهو ما دفعهم للتساؤل عن مكان وميعاد  منح الجرعة الثالثة التنشيطية ؟ وهل لها اضرار صحية أما لا؟

الغريب أن هذه المجموعة وهم ألاف العمال لجئوا لوزارة الصحة ولم يجدوا إجابة وافية حتي الأن للخروج من هذه الأزمة.

المشكلة الأخرى التي واجهها المسافرين للخارج، هل الحصول علي جرعة ثالثة تنشيطية من، سيتبعه اصدار شهادة إلكترونية معتمدة ببار كود

من جانبها اكتفت وزارة الصحة بالإعلان عن استعدادها لاستلام 20 مليون جرعة من لقاح جونسون، مؤكدة بأنه سيتم تطعيم المسافرين بمراكز اللقاح التي أعلنت عنها الوزارة وهم 179 مركز على مستوى الجمهورية.

كما أكدت الوزارة بأنها بدأت في استخراج شهادات معتمدة للحاصلين على لقاح فيروس كورونا الراغبين في استخراجها، من خلال 126 مكتب مخصص لاستخراج تلك الشهادات على مستوى محافظات الجمهورية، بداية من يوم السبت الماضي.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه سيتم استخراج شهادات التطعيم بلقاح فيروس كورونا المعتمدة، مشيرا إلي أن هذه الشهادة تحمل رمز (QR CODE).

كانت " صوت الأمة " أول من فجر أزمة شهادة التطعيم الدولية QR code للمسافرين بالخارج، وكشفت عن عدم وجود ألية لتنفيذ قرارها رغم إعلان الوزارة عن بدء التطعيمات لإنقاذ ألاف من العمالة المصرية ممن يعملون بالخارج وأصبحوا مهددين بفقدان وظائفهم بسبب عدم حصولهم علي التطعيمات والشهادة الإلكترونية.

الأزمة الحقيقة التي تواجه العاملين أن بعضهم قام بحجز الطيران خلال الأسبوع الجاري، وهو ما يعني أن أموالهم قد تضيع عليهم، علاوة على أن عدد كبير منهم بات مهددا في عمله إذا لم يسافر في الميعاد المحدد، وهو ما يثير علامات الاستفهام حول تصرف وزارة الصحة التي أعلنت عن اصدار الشهادة وقامت بنشر صورة منها دون أن يكون هناك إجراءات فعلية علي الأرض، وهو ما أثار غضب الكثير ممن اضطروا العودة إلي منازلهم دون نتيجة.