مباراة مصر والبرازيل.. «رعونة» أم فارق إمكانيات
الأحد، 01 أغسطس 2021 03:01 ممحمود على
أثارت نتيجة مباراة مصر والبرازيل، استياء عشاق كرة القدم، عقب خسارة المنتخب المصري، أمام خصمة البرازيلي، في أولمبياد طوكيو، خلال منافسات دور الثمانية من البطولة الكبرى، و رددت الجماهير المصرية جملة «رعونة أم فارق إمكانيات».
مصر والبرازيل
مباراة مصر والبرازيل.. الاختلاف بين الودية والرسمية
لكن قبل أن نسرد في تفاصيل المباراة التي انتهت بخسارة منتخب مصر الاولمبي بهدف نظيف، ليودع البطولة من ثمن النهائي، يجب التذكير بأن منتخبنا كان قد هزم البرازيل في مباراة ودية قبل شهور استعدادا للبطولة العالمية.
وبغض النظر عن أن المباريات الودية تختلف شكلا ومضموناً عن البطولات الرسمية، من حيث التنافسية والقتال على المباراة إلا أننا عند الحديث عن الإمكانيات سيشير لنا هذا المكسب السابق الذي انتهى بفوز منتخبنا 2 إلى 1، أن الفارق في إمكانيات قد يكون قليل بعد الشئ.
مباراه مصر والبرازيل
مباراة مصر والبرازيل.. وخسارة منتخب مصر الاولمبي
وعند الحديث عن الرعونة، واللعب بشئ من فقدان الأمل، وعدم القتال على الكرة، سنلاحظ بالفعل أن هناك مشاهد كان يستحق فيها بذل جهد أكثر، من أجل تحقيق طموح الجماهير والانتقال إلى الدور نصف النهائي، والذي قد يؤمن لك ميدالية ثالثة في طوكيو 2020.
بالتأكيد هناك فارق إمكانيات ولو حتى قليل، استثمره البرازيليون بالخبرة والنقل السريع، كما أن الرعونة أو قلة التركيز في بعض اللقطات كانت حاضرة.
السؤال المطروح، ينقلنا إلى آخر هل فارق الإمكانيات يمكن أن نعممه على كل لاعبي المنتخب الاولمبي؟..هل هناك رعونة من قبل جميع اللاعبين؟.. والحقيقة أن التعميم هنا لا يمكن قبوله، فالحديث عن بعض اللاعبين وبعض اللقطات التي كان لها تأثير على مجريات اللقاء.
مباره مصر والبرازيل
مبارة مصر والبرازيل تفتح النار على طاهر محمد طاهر
طاهر محمد طاهر، كان مثال حي على رعونة بعض اللاعبين وهو ما دفع الجماهير المصرية إلى انتقاده بشده على مواقع التواصل الاجتماعي، فقال أحدهم: "لا روح لا قتال لا ضغط.. العنوان طاهر محمد طاهر".
وفيما يخص الإمكانيات، فيمكن الإشارة دون الخوض في الأسماء، إلى أن هناك بعض اللاعبين كانت الأولمبياد هي أول احتكاك عالمي لهم، والأغلب منهم لم يشارك في كؤوس العالم للشباب الماضية.
مباراه مصر والبرازيل
والخسارة هنا، لا تعني النهاية لهذا المنتخب الاولمبي الواعد، ولكن الآمال كانت معقودة أن يقدم هذا الجيل مباراة تكتب لهم في تاريخ ولنا في ذلك شواهد، عندما خسرت مصر من البرازيل في بطولة القارات عام 2009 ولكنها نجحت في انا تكسب احترام الجميع.