الطريق الساحلي "مصراتة - سرت".. لماذا يحتفي الليبيون بإعادة افتتحاحه؟

حفاوة بالغة استقبل بها الليبيين قرار اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في ليبيا بفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها ابتداء من اليوم الجمعة.

فما أهمية هذا الطريق وماذا يمثل لليبيين وماذا قال المشير خليفة حفتر، اليوم الجمعة ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، عن إعادة افتتاح؟.

يعد الطريق  الساحلي  "مصراتة - سرت" أحد أهم الطرق الاستراتيجية في ليبيا فهو يسهل عملية نقل البضائع والمستلزمات الطبية ومواد البناء بين مدن والشمال، ومنها إلى الجنوب أيضا.

كما يربط بين شرقي ليبيا وغربي، ويمثل أهمية قصوى لليبيين لكونه يسهل عملية الربط بين مدن الغرب، انطلاقا من الحدود التونسية ومنها إلى الشرق ثم الجنوب، ثم الحدود المصرية.

الطريق الساحلي الليبي أنشأ إبان الاحتلال الإيطالي، في عام 1937، ليكون بعيدا عن الدروب الصحراوية التي تعرض خلالها الجيش الإيطالي لكمائن عديدة.

وكان يطلق على الطريق الساحلي في البداية طريق "بالبو"، نسبة إلى قائد القوات الإيطالية في ليبيا إيتالو بالبو.

وفي عام 1967، جرى تطوير الطريق، ضمن مخطط لازدواجه، ليوقع رئيس ليبيا الراحل معمر القذافي، في 2008، اتفاقية مع  الجانب الإيطالي بشأن صيانته.

وفي أبريل 2019، جرى اغلاق هذا الطريق الحيوي والمهم  مما دعا الليبيين لاستخدام طرق بديلة، غير مؤمنة،لتقع العديد من حوادث السرقة فضلا عن  قطعم مسافات طويلة في هذه الطرق البديلة.